7 طرق يفعلها الناجحون لتحفيز هدوئهم في العمل
الأكثر مشاهدة
1-يعتنون بأجسادهم
2-يمارسون الرياضة
3-يدربون عقولهم
4-متمسكون بالامتنان
5-ينظرون إلى التوتر على أنه مؤشر لقيمهم
6-يقرأون الأشياء بشكل مختلف
7-يتحكمون في أجسادهم
العالم يسير بوتيرة متسارعة، ونحن نعمل هذه الأيام تحت ضغط المنافسة المحتدمة والتغييرات المستمرة، وقد تكون مشاعر التوتر في أعلى مستوياتها على الإطلاق في كل المجالات والأعمال. وغالبًا لا يوجد شخص لم يختبر العمل تحت ضغط، معظمنا شاهد الصراخ في قاعات الاجتماعات، أو أكواب القهوة الملقاة في كل مكان أو الخلافات المتصاعدة والتسليمات التي تحدث على آخر لحظة، وحتى الانفجار الذي يحدث للبعض إما بالإغلاق وعدم القدرة على العمل تمامًا أو البكاء للتنفيس عما يشعرون به.. العمل تحت ضغط واحد من أبرز تحديات العالم الحديث وله الكثير من السلبيات، لكننا سنتحدث اليوم عن طرق يمكنها أن تساعدك في الحفاظ على هدوئك أثناء العمل تحت الضغط.
العمل تحت ضغط
كيف تحافظ على هدوئك وأنت تعمل تحت الضغط؟ هذه الاستراتيجات التي يتبعها الناجحون في أعمالهم:
1-يعتنون بأجسادهم
هناك الكثير من الحكمة في إعلانات سنيكرز التجارية تلك التي تدعي أنك لست أنت عندما تكون جائعًا، وذلك لأن بيئتنا هي أكبر عامل عندما يتعلق الأمر بالسلوك، وفي هذه الحالة الجسم هو المحرك الأساسي للعقل.
يتعمد الأشخاص الناجحون على معرفة متى وماذا يأكلون. شعارهم: الغذاء هو الوقود. ربما لا يوجد شيء مثير للجدل في عالم الصحة واللياقة أكثر من ماذا ومتى نأكل، فهناك أنظمة غذائية غنية بالبروتين، حمية نباتية، صيام متقطع، والعديد من الخيارات التي تؤثر على مقدار الطاقة وقدرتك على التصرف والأداء بطريقة لا تتخيلها.
الأشخاص الناجحون يتعمدون أيضًا على جودة نومهم وليس فقط على عدد الساعات، وهنا نعني كمية النوم العميق الحقيقي الذي يوفر للجسم الراحة اللازمة للعمل بشكل أفضل في الصباح. حافظ على غرفتك مظلمة وهادئة وسريرك مريح ونظيف، وذلك سيؤثر بشكل مباشر على قدرتك على العمل.
2-يمارسون الرياضة
أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية تقلل من التوتر والقلق وحتى الاكتئاب. وذلك لأن التمرين يزيد من كمية هرمونات الشعور بالسعادة مثل السيروتونين، ويقلل من الكورتيزول وهو هرمون التوتر الأساسي. ولحسن الحظ لا تحتاج إلى أن تصبح فأرًا رياضيًا بين عشية وضحاها للتحكم في توترك، فكل ما تحتاجه هو التحرك بطريقة تجعل قلبك ينبض بقوة لمدة عشرين دقيقة في اليوم، سيكون المشي السريع، أو جلسة يوجا، أو لعبة كرة القدم بعد العمل، أمرًا رائعًا.
3-يدربون عقولهم
لقد عزز العديد من الأشخاص عقولهم وطوروها من خلال التأمل. إذا لم تكن معتادًا على التأمل، فإن الأمر لا يتعلق بالجلوس بهدوء أو محاولة توجيه بعض الطاقة الغامضة من الكون إليك، إذا فهمت كيف يمكن أن يؤدي رفع الأثقال إلى نمو عضلاتك، فإن التأمل هو نفس الشيء - فهو ينمي عقلك حرفيًا. أظهرت إحدى دراسات هارفارد أنه بعد ثمانية أسابيع من التأمل، كان هناك نمو في الحُصين (منطقة الدماغ التي تنظم المشاعر) وانخفاض في حجم خلايا الدماغ في اللوزة، الجزء من الدماغ المسؤول عن القلق والتوتر.
والخبر السار هو أنه على عكس التمرين البدني في صالة الألعاب الرياضية، فإن أداء تمرين عقلي للتأمل يستغرق بضع دقائق فقط، ويمكن القيام به في أي مكان، ولا يتطلب تغيير الملابس.
4-متمسكون بالامتنان
يتمتع الأشخاص الناجحون للغاية بموقف إيجابي من الامتنان. لأنهم يتخلصون من المشاعر السلبية بسهولة من خلال مشاعر الامتنان الإيجابية. فبغض النظر عن مدى سوء وضعنا، إذا توقفنا مؤقتًا للتأمل، فمن السهل جدًا أن نرى كم نحن أفضل حالًا من الآخرين. وعلى غرار التأمل، فإن ممارسة الامتنان يغير أدمغتنا حرفيًا، وتُظهر الأبحاث التي أُجريت في مركز أبحاث الوعي اليقظ في جامعة كاليفورنيا أن ممارسات الامتنان تؤثر على الدماغ على المستوى الكيميائي العصبي، وتعمل كمحفز للناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين - وكلها لها تأثير كبير على القلق والاستجابة للتوتر.
تتمثل إحدى طرق ممارسة الامتنان في التفكير في ثلاثة أشياء أشعر تشعر بالامتنان لها. يستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط، ويمكنك القيام بذلك وأنت لا تزال في السرير أو في الحمام أو حتى أثناء القيادة إلى العمل، والمفتاح هو أن تختار الأشياء التي تشعر بالامتنان لها بالفعل.
5-ينظرون إلى التوتر على أنه مؤشر لقيمهم
نحن نشعر بالتوتر عندما يتعرض شيء نهتم به - شيء نقدره – للتهديد، قد نشعر بالتوتر على المال لأننا نقدر المال. قد نشعر بالتوتر بسبب عرض تقديمي كبير لرئيسنا التنفيذي لأننا نهتم بما يعتقده الرئيس التنفيذي منا (نحن نهتم بحياتنا المهنية). قد نشعر بالتوتر خلال الموعد النهائي للمشروع الساعة الخامسة لأننا نهتم بخدمة العملاء.
بمعرفة ذلك، يدرك الأشخاص الناجحون للغاية أنهم يشعرون بالتوتر، ويتوقفون قليلاً ليسألوا: ما الذي يخبرني به جسدي؟ ما الذي يهمني، والذي أعتقد أنه مهدد وكيف أتصرف تجاهه؟ عندما يكون لديك هذه الإجابة، فمن الأسهل أن تشكر نفسك على علامة التحذير.
6-يقرأون الأشياء بشكل مختلف
عندما نشعر بالإرهاق بسبب الكثير مما يجب القيام به، أو الغضب من عدم كفاءة شخص ما، أو الإحباط بسبب إلغاء رحلتنا، أو بخيبة أمل عندما فشلنا في البيع، فمن السهل جدًا التفكير: لماذا يحدث هذا لي؟
الأشخاص الناجحون يعيدون صياغة التجارب السلبية في تجاربللنمو والتطور. بدلاً من "لماذا يحدث هذا لي" يفكرون لقد فقدت للتو هذه الصفقة الكبيرة.. ما الذي كان بإمكاني فعله بشكل مختلف؟ أين كانت نقطتي العمياء؟ أنا ممتن لهذه التجربة لأنها ستجعلني أفضل للصفقة التالية الأكبر.
7-يتحكمون في أجسادهم
حتى أكثر الأشخاص قوة عقليًا سيواجهون أوقاتًا يتحول فيها مقدار الضغط الذي يشعرون به إلى إجهاد حاد. في هذه الحالات القصوى، يتحكم الأشخاص الناجحون في تنفسهم، للتحكم في وظائف أعضائهم. من التمارين القوية والبسيطة- تنفس الصندوق وخطواته:
استنشق من أنفك، وعد إلى أربعة ببطء شديد. دع الهواء يملأ رئتيك تمامًا.
امسك أنفاسك للعد الأربعة مرة أخرى.
ازفر من خلال فمك، للعد أربعة.
احبس أنفاسك مرة أخرى لنفس العد لأربعة.
كرر الخطوات.
هذه الممارسة البسيطة تعيد توجيه عقلك على الفور وتبطئ معدل ضربات قلبك.
وفي النهاية إذا كان التوتر يسلط الضوء على شيء نقدره ومعرض للتهديد، فلا عجب أننا جميعًا نشعر بالتوتر أكثر من أي وقت مضى، فنحن نهتم بوظائفنا. ومع ذلك يمكننا التحكم في الأمر من خلال تدريب أجسادنا وعقولنا، وإعادة صياغة تجاربنا اليومية.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا