تعرفي على ما يحدث لجسمك بعد العلاقة الحميمة

المحتويات:

كثير من التغيرات يتعرض لها الجسم في أثناء وبعد العلاقة الحميمة، فبعد العلاقة الحميمة قد يتعرض جسم الشريكين لكثير من التأثيرات والأعراض مثل التشنجات، الصداع، وغيرها من الأعراض التي تختلف من شخص لآخر، وإليك كل ما يجب معرفته عما يحدث لجسمك بعد العلاقة الحميمة.

ماذا يحدث لجسمك بعد العلاقة الحميمة

ارتخاء العضلات

أمر طبيعي جدا ويحدث للكثير من السيدات والرجال خصوصا بعد الوصول للنشوة الجنسية أثناء العلاقة الحميمة. وهناك الكثير من الأسباب وراء هذا الأمر أولها أن العلاقة الحميمة أمر يحتاج مجهود بدني لذلك يشعر الطرفين بعدها بارتخاء الجسم والعضلات والميل للاسترخاء.

كما تتغير هرمونات المرأة في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يفرز جسم المرأة هرمون الأوكسيتوسين أكثر من الرجل وهو مادة طبيعية مُخدرة، أما الرجل فيشعر بنقص تدفق الدم في جسمه نتيجة تدفقه للشعور بالنشوة الجنسية، كما أنه يفرز هرمون الأدرينالين أكثر من المرأة.

العطس

لم يعط العلماء سببًا محددا لهذا الأمر، إلا أنهم حاولوا الربط بينه وبين الجهاز العصبي السبمتاوي وهو المسئول عن تنظيم الحركات اللاإرادية التي تحدث في الجسم مثل ضربات القلب وخروج السوائل من الجسم نتيجة ممارسة نشاط جنسي والعطس بالتأكيد. ويقول العلماء أن ممارسة العلاقة الحميمة أو التفكير في شىء له علاقة بالجنس هو أحد أسباب العطس. وبالرغم من غرابته إلا أنه أمر متكرر يحدث للكثير من الأزواج بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

حدوث تشنجات

قد تشعر المرأة ببعض التشنجات بعد ممارسة العلاقة الحميمة مثل تشنجات بأسفل البطن أو تشنجات مهبلية وهذا طبيعي. وقد يشعر الرجل أيضًا بتشنجات في أطراف أصابع القدمين أو بطن القدم وقد يحدث ذلك نتيجة أن أعصاب الحبل الشوكي تضغط على عضلات الحوض لتساعد في عملية القذف، وعند الشعور بالنشوة تتسبب العضلات المجاورة في إحداث تشنجات في القدم.

وبعد الوصول إلي النشوة تشعر المرأة ببعض التشنجات مثل تشنجات أسفل البطن أو تشنجات مهبلية، حتى يعود المهبل والرحم إلي وظائفهما الطبيعية وهو أمر قد يمتد مع المرأة إلي وقت كبير يمكن أن يصل إلي ساعة أو أكثر، وتكون المرأة في هذا المرحلة قابلة للإثارة مرة آخرى.

أما الرجل فبعد الوصول للنشوة يصبح القضيب رخواً ويعود لحجمه ما قبل الانتصاب، وعلى عكس المرأة فالرجل من الصعب جدًا أن يستعيد إثارته مرة آخرى ليبدأ الانتصاب من جديد، وتختلف مدة الانتصاب عند الرجال حسب الفئة العمرية والصحة ومعدل التعب والإرهاق في بعض الأحيان.

الرغبة في التبول

بالرغم من أن التبول بعد العلاقة الحميمة أمر هام جدا للطرفين وخاصةً للمرأة حيث تتخلص من أي بكتريا أو فطريات وتحمي المهبل من الإصابة بالالتهابات إلا أنها قد تشعر بالحرقة أثناء التبول بعد العلاقة الحميمة ويرجع ذلك لأكثر من سبب منها الجفاف المهبلي أو اضطراب الهرمونات أو التهابات في منطقة المهبل.

وبالرغم من هذا الشعور إلا أن فكرة التبول بعد العلاقة الزوجية لا يجب تجاهلها أبدا فهd عادة صحية، ولكن مع الشعور بالألم أو الحرقة أثناء ذلك عليكِ التوجه للطبيب وعدم تجاهل هذا الألم. أما بالنسبة للرجال فقد يجدون بعض الصعوبة في التبول بعد العلاقة الحميمة مباشرة وذلك بسبب انقباض المثانة أثناء خروج السائل المنوي، ولكنها تعود لحالتها الطبيعية بعدها.

حرق السعرات الحرارية

يحدث للمرأة ارتفاع في حرق السعرات الحرارية مما يساعدها في تقليل احتمالية الإصابة بالسمنة ويساعد في حفاظها على وزنها، وتصل السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء العلاقة إلى 100 سعر حراري.

تمدد الأوعية الدموية

تمدد الأوعية الدموية، يحدث ذلك نتيجة ارتفاع ضغط الدم أثناء ممارسة العلاقة وزيادة نقل الدم بين الشرايين، ويساعد ذلك فيما بعد على تقليل الشعور بالتوتر والارتباك.

أما عن المرحلة الثانية وهي الإيلاج، فهي مرحلة من المراحل تستغرق فقط بضع ثوان أو دقائق للرجل والمرأة. يتأثر جسم المرأة من خلال انقباضات في جدار المهبل وهي من الأشياء التي تقوي عضلات المهبل، أما عن الرحم فيحدث انكماش في عضلات الرحم حيث يبدأ عنق الرحم بالتراجع للخلف بعيدًا عن تجويف المهبل لكي يقوم بعمل تهيئة وترك مساحة أوسع لعملية الإيلاج وعملية قذف السائل المنوي. أما الرجل فيشعر بتدفق مجموعة من السوائل في مجرى البول. وهو ما يسمى "حتمية القذف". ثم، يقذف السائل المنوي من القضيب مع الشعور بتقلصات في القضيب وتشنجات في أصابع القدمين أو في القدم بشكل عام. ويشعر كلًا منكما بهزات الجماع التي تأتي على شكل انكماش في العضلات ينعكس في اليدين والقدمين، وباحتقان في الأوعية الدموية ثم الوصول لذروة العلاقة الجنسية وهو الشعور بالنشوة أو مايسمى الأورجازم.

الأعراض والحالات السابقة ليست الوحيدة التي يمكن أن يتعرض لها الجسم، وإنما قد تكون هناك أعراض أخرى تختلف من شخص لآخر، فهذا ما يحدث لجسمك بعد العلاقة الحميمة، ويكون الأمر طبيعي للغاية ما لم يزد عن الحد أو تصبح الآلام غير محتملة، فوقتها ينبغي مراجعة طبيبك المختص.