أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة لتقليل توتر الزوجين
الأكثر مشاهدة
ليلة الدخلة لها خصوصيتها بين الزوجين، كما أن لها تأثيراتها على العلاقة على المدى الطويل، لذلك فمن الضروري أن يعمل الشريكين على تقليل التوتر في هذه الليلة واختيار الأوضاع الحميمة المناسبة والتي تناسب الشريكين وتساعدهما في التغلب على توترهما، وإليك أفضل الأوضاع الحميمة المناسبة لليلة الدخلة.
أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة
وضع رفع الساقين
وضع رفع الساقين من الأوضاع التقليدية، وقد يكون من الأوضاع المناسبة لليلة الدخلة حيث أنه يسهل من عملية فض غشاء البكارة، ويتطلب هذا الوضع بعض المرونة من المرأة، وفيه تستلقي على السرير وترفع ساقيها لأعلى ويأتي الزوج من أعلى ويمسك ساقيها، وفي هذا الوضع يصبح الزوج متحكم في العلاقة بشكل أكبر.
وضع القفل
وهو من أكثر الأوضاع التي تحقق المتعة الجنسية للمرأة، حيث تجلس على طاولة أو منضدة وترفع نفسها قليلًا وتستند على يديها خلفها، ويأتي الزوج من أمامها فتضع ساقيها حول جسمه، مما يحقق ترابط قوي واندماج بينهما ومن ثم يسهل على الزوج الوصول لنقطة الجي سبوت والوصول بالزوجة إلى الذروة.
ووضع الملعقة من الأوضاع الحميمة التي تخفف من حدة التوتر وتمنح العلاقة الحميمة أجواء رومانسية، لذلك فهو من الأوضاع المناسبة لليلة الدخلة.
وضع زهرة اللوتس
وضعية زهرة اللوتس من الأوضاع المحببة للنساء لأنه يجعلها متحكمة في العلاقة وأيضًا لأنه رومانسي ويجعل التواصل مع الزوج أسهل ومداعبة مناطق الإثارة عند المرأة أكثر إثارة، ففي هذا الوضع يجلس الزوج متربعًا على الفراش وتأتي زوجته وتجلس على قدميه بحيث تكون مقابلة له وتلف ساقيها حوله.
الوضع التقليدي
والوضع التقليدي هو الوضعية التي تستلقي فيها المرأة على ظهرها ويعتليها الزوج بحيث يحاول إدخال القضيب بعد أن تفتح المرأة ساقيها مرتكزة على الكعبين بعد ضم الركبتين، وهو من الأوضاع التقليدية والتي قد تناسب توتر الزوجين، ويساعد في عملية فض غشاء البكارة بسهولة.
وضع الاحتضان الجانبي
وفيه تنام الزوجة على جانبها، وينام الزوج أمامها أو خلفها على جانبه أيضًا، ويبدأ في الإيلاج، وتساعد هذه الوضعية أيضًا على دخول الحيوانات المنوية إلى الداخل. لذلك فهو من الأوضاع التي تزيد من احتمالية الحمل. إلى جانب أنه أيضًا من الأوضاع الرومانسية التي تكسر من حدة التوتر ليلة الدخلة.
نصائح لتقليل توتر المرأة ليلة الدخلة
- الثقافة الجنسية قبل الزواج أمر ضروري، فعليك الإطلاع قبل زواجك على مجموعة من المعلومات التي تعطي لك صورة واضحة وعلمية عن العلاقة الحميمة بين الزوجين وكيف يمكنك التعامل معها، وإذا كُنتِ تشعرين بأنكِ تحتاجين لمساعدة طبيبة فلا تترددي أبدا في أخذ استشارة من طبيبة نساء مختصة تُساعدك على تجاوز الخوف والقلق من ممارسة العلاقة الحميمة لأول مرة.
- التخلص من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالسيناريو المرعب لفض غشاء البكارة، حيث أن الكثير من الفتيات يشعرن بالخوف من فكرة فقدان العذرية وفض غشاء البكارة ليلة الدخلة حيث يتخيلن أن الأمر مؤلم أو قد يحدث نزيف مثلا، ولكن لا تقلقي عزيزتي فهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تعلميها عن هذا الأمر وأولها أن فكرة الألم تختلف من امرأة لأخرى وقد لا تشعرين بالألم من الأساس، فما يحدث هو تمدد لعضلات المهبل أثناء عملية الإيلاج وتمزق لجزء من غشاء البكارة نتيجة لممارسة العلاقة الحميمة.
- تغيير المفهوم السائد عن حتمية حدوث ألم عند ممارسة العلاقة حيث أن الأمر يتفاوت من امرأة إلى أخرى، فعند ممارسة العلاقة الحميمة ليس ضروريًا أن تشعرين بالألم، فمن الممكن ألا تشعرين به. ولتفادي هذا الأمر يُمكنكِ التحدث مع زوجك بألا تكون عملية الإيلاج هي أول شيء في العلاقة الحميمة فمن الممكن أن تبدءان بالمداعبة ثُم تبادل القبلات والأحضان لتحصلا على المزيد من الإثارة الجنسية التي تُساعدكما على الدخول في عملية الإيلاج بسهولة.
- التحدث مع الزوج، فلا تخجلي أبدا من التحدث مع زوجك عن مخاوفك من ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، يجب أن تشرحي له بطريقة ناعمة ما الذي تُريديه وأن تتناقشا معا في طريقة تُناسبكما أنتما الاثنين لممارسة العلاقة ليشعر كل منكما بالرضا والمتعة.
- التخلص من الضغوط والقلق حيث يشعر كل من الزوج والزوجة بالقلق والتوتر إلى جانب الضغط النفسي والإرهاق البدني الذي يبدأ منذ التحضيرات الأخيرة للزفاف، لذلك بالنسبة لبعض الأزواج فليلة الدخلة ربما ليست الليلة المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، فالضغط والتوتر قد يؤديان للفشل، لذلك في بعض الأوقات قد تكون ليلة الدخلة ليست هي أفضل اختيار لممارسة علاقة حميمة كاملة أو لفض غشاء البكارة.
في النهاية فإن لية الدخلة ليست كتالوج ثابت ينبغي تطبيق تعليماته خطوة بخطوة، وإنما من الضروري التفاهم بين الزوجين للتخلص من كل التوتر والضغوط والقلق ولممارسة علاقة حميمة لا أضرار بها، لذلك فإن اختيار أوضاع حميمة مناسبة لليلة الدخلة من الأمور التي تقلل التوتر وتجعل الليلة الأولى لك ولزوجك لها ذكرى رائعة لكل منكما.
الكاتب
احكي
السبت ٣٠ يناير ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا