8 استراتيجيات لتفعل ما تحب وتحب ما تفعل

المحتوى:
1-طور خطتك الخاصة للوصول إلى حيث تريد
2-لا تنتظر الأزمة لتقرر ما هو مهم
3-قم بتقييم وضعك وتقدمك بشكل منتظم
4-قم بتجميع فريق دعم لمساعدتك
5-هاجم العوائق بشكل استباقي، واحد تلو الآخر
6-ادفع نفسك لتتجاوز منطقة راحتك
7-انقل المعرفة وارشد الآخرين إلى ما تعلمته
8-احتفل بكل خطوة من خطوات التقدم على طول الطريق

يتجه كثير من رواد الأعمال الجدد ألا يربطوا الشعور بالإشباع والرضا بالحصول على مزيد من المال والقوة والنجاح، ويبدو أن ذلك له علاقة بتغير الثقافة العالمية، وانجذاب العملاء إلى الشركات التي لها هدف أعلى من الربح.
وفي جميع الحالات، سواء كنت ترى تحقيق الذات على أنه المزيد من النجاح التجاري، أو جعل العالم مكانًا أفضل، فهناك بعض الاستراتيجيات الشائعة للوصول إلى ذلك.

استراتيجيات لتحقيق النجاح

هذه بعض النقاط التي يمكنها مساعدتك لتفعل ما تحب وتحب وما تفعل.

1-طور خطتك الخاصة للوصول إلى حيث تريد

لا تعتمد على خطة شخص آخر وأولوياته للعمل وضع خطتك الخاصة، لأنه إذا لم تكن لديك خطة، فمن المحتمل أنك لن تصل، أو بالتأكيد لن تكون قادرًا على قياس تقدمك على طول الطريق. بالنسبة لمعظم الناس، تعني الحياة المُرضية حقًا السعي النشط والمشاركة الفعالة في متابعة أهدافك الخاصة.

2-لا تنتظر الأزمة لتقرر ما هو مهم

هذا النهج ليس سيئًا فحسب، ولكن من الصعب التفكير بشكل مباشر عندما تكون محبطًا. قبل أن تبدأ عملك التجاري، فكر مليًا في رؤيتك للإنجاز واكتبها. اعلم أنه لا يمكنك أبدًا التحكم في التسلسل الدقيق والجدول الزمن، ولكن يجب أن تحسب التكاليف والمخاطر الرئيسية.

3-قم بتقييم وضعك وتقدمك بشكل منتظم

نتعلم جميعًا من أفعالنا وأخطائنا والتغييرات التي تحدث في العالم كل يوم. ويعتبر التقييم جزءًا طبيعيًا من كل عمل، ويجب أن يكون ضمن رحلتك نحو الإنجاز. ما لم تقم بجرد وتقييم مكان وجودك، فلن تتمكن من ضبط مسارك.

كيف تحب ما تعمل؟

4-قم بتجميع فريق دعم لمساعدتك

لا يستطيع الأشخاص في مجال الأعمال النجاح أو حتى الاستمرار وحدهم. ولا يمكنهم أن ينجحوا في وجود أشخاص يقولون "نعم" فقط بدلاً من المساعدة. لدينا جميعًا نقاط ضعف، لذا فأنت بحاجة إلى علاقات صحية مع أشخاص لديهم مهارات ورؤى تكميلية ولكنها مختلفة عن رؤيتك.

5-هاجم العوائق بشكل استباقي، واحد تلو الآخر

يعرف الكثير من الناس العوائق التي تحول دون تحقيقهم لأهدافهم، لكنهم ينتظرون ويأملون أن تختفي بطريقة سحرية، بدلاً من مواجهة كل منها مباشرة.
وبدلًا من ذلك، لا يجب أن تماطل أو تنظر في الاتجاه الآخر، أو تأمل في أن تتغير الأشياء مع الوقت.. يجب أن تقرر وتعمل على إزالة كل تلك الحواجز بشكل استباقي.

6-ادفع نفسك لتتجاوز منطقة راحتك

سيصبح البقاء داخل منطقة الراحة الخاصة بك مملًا في النهاية، ولن يمنحك أبدًا شعورًا حقيقيًا بالإنجاز. سيقدم لك كل عمل العديد من الفرص في هذا الصدد، بما في ذلك شحذ مهارات الاتصال الخاصة بك، ونماذج الأعمال الجديدة، والعملاء المثيرين للاهتمام.
على سبيل المثال، ينسب جيف بيزوس الكثير من نجاحه ورضاه الوظيفي في أمازون إلى استراتيجيته المتمثلة في الالتزام في كثير من الأحيان بمشاريع جديدة تقترحها فرق داخلية موثوق بها، وذلك لأنه يستمتع بالتعلم من هذه المخاطر المحسوبة.

7-انقل المعرفة وارشد الآخرين إلى ما تعلمته

التدريب والتوجيه وتقديم ما تعلمته إلى الآخرين، يمكن أن يضمن لك بعضًا من الشعور بالرضى والتحقق. يمكن أن يشمل ذلك الوقت والمال ونقل المهارات، وهذا سيساعدك على توضيح رؤيتك الخاصة، وتعزيز وجهة نظرك لما يجعلك تستمتع حقًا.

8-احتفل بكل خطوة من خطوات التقدم على طول الطريق

تحقيق الذات رحلة وليس وجهة تصل إليها. ومن المهم أن تتعرف على نفسك وتكافئها حتى على الخطوات الصغيرة على طول الطريق. يمكن القيام بذلك عن طريق قضاء بعض لنفسك أو الاستمتاع ببعض المرح عندما تحقق أي هدف حتى لو كان هدفًا أوليًا.

واعلم أن طريق تحقيق الذات يبدأ عندما تعمل ما تحب وتحب ما تعمل، وأنه يمكنك أيضًا إثبات أن التحقق والشعور بالرضا يمكن أن يؤدي إلى النجاح، لكن النجاح لا يؤدي بالضرورة إلى الرضا.

هذا المقال مترجم من هنا

اقرئي أيضًا: