لماذا يكرهون الـHR؟ وكيف تتصرف حيال ذلك؟

المحتوى:
؟HRلماذا يكره الموظفون الـ
؟HRكيف يمكن تغيير الصورة النمطية عن الـ

إذا اخترنا شيء واحد يجمع الشكاوى في أغلب الشركات وبيئات العمل الكبيرة والصغيرة وفي كافة مناطق العالم فسيكون على الأغلب مشاعر الكراهية تجاه الـHR أو موظف الموارد البشرية، وذلك يحدث في كل مكان حرفيًا، لأن عدد كبير من مديري الموارد البشرية يهتمون بالإدارة على حساب الأشخاص والمشاعر والبصيرة وامتلاك استراتيجية، بالإضافة لأننا في الغالب نحمل تلك المشاعر تجاههم لأننا لا نحب أن يُقال لنا كيف نتصرف، وكيف نتفاعل مع بيئة العمل، ويطلبون منا القيام بمهام لا نحبها، أو يقومون بتوجيهنا حينما نخرج عن القواعد. لكن فريق الموارد البشرية مهم لأي شركة، ويعتبر صمام الأمان الذي يحفاظ على سير العمل، ومع ذلك يجب أن يضع في الاعتبار العديد من موظفي هذا القسم، أنهم يتعاملون مع بشر وليس آلات أيضَا.

لماذا يكرهون الـHR؟

؟HRلماذا يكره الموظفون الـ

هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في حدوث ذلك، ومنها:

يبدو أن الكثير من موظفي الموارد البشرية يتخذون موقف إلى جانب الشركة على حساب الموظف طوال الوقت.
لأن تصرفات بعض من موظفي الموارد البشرية تجعلهم يظهرون أنهم يريدون إيقاع الموظفين في ورطة بسبب مخالفات صغيرة.
لأنه لا يُنظر أبدَا إلى موظفي الموارد البشرية على أنهم أهل للثقة، على الرغم من أنهم يقولون لك: "اخبرني بما يدور في ذهنك" لكنك تعلم أن ذلك سيؤخذ ضدك في النهاية.
لأنه أحيانًا يقف موظفو الموارد البشرية مكتوفي الأيدي بينما يحصل المشرفون غير الأكفاء على ترقية ويسئوا معاملة الموظفين.
في كثير من الحالات لا يكن لدى موظفي الموارد البشرية الموارد أي علم بالمجال الذي يعملون فيه وتفاصيله الدقيقة.
غالبًا ما يتحدث موظفو الموارد البشرية عن سياسة الشركة بدلاً من المشاركة الفعالة لإزالة الحواجز التي يواجهها موظفوهم.
يُنظر إلى موظفي الموارد البشرية على أنهم أكثر اهتمامًا بمكانهم في فريق الشركة ورضا الإدارة أكثر من اهتمامهم برفاهية الفريق.
غالبًا ما يواجه موظفو الموارد البشرية صعوبة في رؤية "الجانب الإنساني" لأي مشكلة، بدءًا من طلب الإجازة إلى الاختلاف على الراتب أو مشكلة التوظيف، مع التركيز بدلاً من ذلك على الحفاظ على كل عملية موحدة وخالية من الاستثناءات.

كيف يمكن تغيير الصورة النمطية للـHR؟

على الرغم من السمعة السيئة، لا يزال بإمكان موظفي الموارد البشرية التغيير وكسب احترام الموظفين. فيما يلي نصيحتين تمكنان قسم الموارد البشرية من تغيير تلك الصورة.

1-التركيز على البشر

يجب العمل أن الموظفين يتفاعلون بشكل إيجابي مع أصحاب العمل والعلامات التجارية عندما يعاملون كبشر، ولذلك يُعد وضع الأشخاص أولوية في قلب كل ممارسات الموارد البشرية طريقة رائعة لتخليص المجال من وصمة العار التي تفتقر إلى الإنسانية.
ولتحقيق النجاح، يجب أن يقضي قسم الموارد البشرية المزيد من الوقت مع الموظفين، ويخلق شعور بالانتماء في مكان العمل، ويناصر قضايا ومشاكل الأغلبية.
كما أن التقدير والاعتراف أيضا مفتاح مهم. لأن الطبيعة البشرية تريد أن تُقدر. ورؤية قسم الموارد البشرية يقوم بذلك سيجلب الاحترام الذي يستحقونه بحق.
وأيضًا يعني التركيز على الأشخاص أن فرق الموارد البشرية يجب أن تكون قادرة على التواصل بوضوح وفعالية مع رغبات الموظفين وإيصالها للإدارة العليا. ويجب ألا يقتصر دور ممثلي الموارد البشرية على الموظفين العاديين فحسب، بل يجب أن يطول الإدارة كذلك.

2-التركيز على زيادة الكفاءة

يجب أن ينظر الموظفون إلى الموارد البشرية على أنها دليلهم وصوتهم في مكان العمل. لذلك من الضروري أن يهتم مديرو الموارد البشرية بتدريب موظفيهم حتى يتمكنوا من خدمة الموظفين بشكل أفضل.
ولا ينبغي أن يكون ممثلو الموارد البشرية أشخاصًا عشوائيين يتم سحبهم من الأقسام الأخرى في الشركة، بل يجب أن يكون لديهم المهارات والخلفية التعليمية والخبرة، ويعرفوا ما يفعلونه.

وأيضًا لا يقتصر قسم الموارد البشرية على الأعمال الورقية، ويجب أن يكونوا مجهزين تجهيزًا جيدًا لتطوير إستراتيجية الموارد البشرية التي من شأنها دفع الشركة إلى الأمام. ومع مزيد من الوقت وتجنب انتقاد الموظفين في الأمور التافهة، يمكن للموارد البشرية التركيز على خطط أكبر مثل:

تطوير برامج تدريبية للموظفين للوصول إلى مكانة أفضل.
اشراك الموظفين سياسة الشركة.
تطوير أساليب لمكافأة الموظفين الذين يعملون بجد للاحتفاظ بهم.
تطوير أفضل الممارسات في قياس أداء الموظفين.

وفي النهاية تلعب الموارد البشرية دورًا رئيسيًا في تطوير ثقافة المنظمة وتعزيزها وتغييرها. وتنظم عمليات الأجور وإدارة الأداء والتدريب والتطوير والتوظيف والتأهيل وتعزيز قيم الشركة بشكل عام، لذلك يجب الحرص على أن تقوم بذلك على أكمل وجه.