5 طرق لتحقيق المساواة بين الجنسين وقيادة النساء
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ومن ضمن فاعليات شهر مارس كشهر للنساء وعنهن، ركزت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير لها على أهم الإنجازات التي حققتها النساء على مستوى العالم في مجالات وقطاعات مختلفة، كما أشارت إلى ما يجعل جميع المجتمعات في حاجة إلى مساحات أكبر للنساء في المناصب القيادية، وضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين.
"إذا لم يمنحوك مقعدا على الطاولة، أحضر كرسيا قابلا للطي" قالتها شيرلي تشيشولم، أول سيدة سوداء يتم انتخابها في الكونجرس الأمريكي من عام 1969 إلى 1983، وما كانت تريد أن تشير لها بمقولتها، أنه على النساء أن تناضل وتقتحم بنفسها المجالات التي ظنت أنها حكرا لغيرها، وأن عليها ألا تنتظر منحة من أحد بل عليها أن تطالب بمساحتها وفرصتها وتحقق هي المساواة التي تريدها.
ونظرا، لكثير من المؤشرات التي تخبرنا عن ضرورة أن تكون المرأة ممثلة في المناصب القيادية، ومساهمة في مختلف المجالات من السياسة والصحة والتكنولوجيا والبيزنس والتعليم، وكيف يمكن أن يكون للتنوع في القيادة تأثيره الإيجابي على الجميع؟ فالكل يجب أن يكون ممثلا على طاولة اتخاذ القرارات، والنساء يجب أن يكن حاضرات ليعبرن عن احتياجات ورغبات كل فتاة وسيدة.
ومع وجود إحصائيات تخبرنا أن هناك 22 دولة فقط تتولى سيدة رئاستها أو رئاسة الحكومة، في حين لم تختبر 119 دولة ذلك على الإطلاق، وأن هذا يعني أن تحقيق التكافؤ بين الجنسين قد لا يحدث قبل حلول عام 2050، دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة النساء في جميع أنحاء العالم أن يطالبن بمساحتهن في اتخاذ القرار.. وفي عدد من المجالات أسهبت في ما تمكنت النساءأن تحققه، وأشارت إلى ما يمكن أن نفعله لتحقيق المزيد.
البيزنس وريادة الأعمال
يشير تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن هناك تغير في وضع النساء في مجال الاقتصاد والبيزنس، خاصة مع وجود رقم قياسي جديد في عدد السيدات اللاتي تولين منصب رئيس تنفيذي في الشركات المدرجة ضمن قائمة 500 لمجلة Fortune، الاقتصادية الأمريكية الأشهر، لعام 2020 ولكن هذا لا ينفي أنه ما زال هناك مشوار طويل على النساء خوضه.
في قائمة Fortune، كانت 7.4% من الشركات يتم إدارتها من قبل سيدات، مما يعني أن المراة تواجه صعوبات في أن تكون رائدة أعمال وتواجه كثير من العقبات لبدء البيزنس (العمل التجاري) الخاص بها، غير أنها تواجه تحديات الممارسات التمييزية في أماكن العمل مما يعوق تقدمها ويمنعها من تولي مناضب قيادية، كونها تتصادم دوما مع التحرش الجنسي والفجوة في الأجور وعد وجود سياسات عمل تراعي الأسرة.
أوضحت هيئة الأمم المتحدة للمراة أن هناك 5 طرق يمكن الاعتماد عليها لتغيير الوضع الحالي، حتى يكون للنساء فرص أكبر في تولي زمام المبادرة والقيادة في أماكن العمل، وهذه الطرق هي:
- أن يكون للعمل المتساوي أجر متساوي لا يفرق بين المرأة والرجل.
- سياسات واضحة لإجازة الأبوة (الأم والأب معا)، التي يمكنها أن تساعد على دعم الأسرة كلها، ولا تضغط على طرف دون الآخر.
- عدم التسامح مطلقا مع التحرش الجنسي أو العنف في أماكن العمل، مع وضع سياسات صارمة واضحة لمواجهته.
- ترسيخ فكرة أن الرعاية والأعمال المنزلية هي مسئولية جميع أفراد الاسرة، وأنه على الرجال المشاركة في تنفيذها بشكل متساوي مع النساء.
- أن يكون للنساء تمثيل متساوي في مجال إدارات الشركات.
الرياضة
حققت النساء تقدم حقيقي وملموس في مجال الرياضة، بفتيات كن قادرات على تحدي صور الأدوار النمطية للجنسين، وعملن على تحقيق مساحات آمنة لغيرهن من الأجيال القادمة، فاشتبكن مع التحديات وأصبحنا ملهمات، حتى تحقق أن تكون دورة الألعاب الاولمبية طوكيو 2021 الثادمة ه أول ألعاب أولمبية تحقق المساواة بين الجنسين، بعد أن باغت نسبة السيدات الرياضيات المشاركات 49% تقريبا.
ومع ما تمكن من تحقيقه، ما زال السعي مستمر، للتخلص من استبعادهن من رياضات بعينها، أو تعمد إعطاء النساء أجورا أقل بكثير من نظرائهن الرجال في نفس الرياضة، غير أن قيمة الجوائز المالية العالمية تكون أقل في حالة تقديمها لهن، مما يعني أن النساء تحتاج إلى الوصول إلى المناصب القيادية في الرياضة عن طريق:
- رفع الوعي وتغيير المفاهيم التي تفرض على النساء رياضات بعينها وتمنعها عن أخرى، فأي رياضة هي رياضة يمكن للنساء أيضا أن يشتركن بها (أي رياضة= رياضة نسائية).
- المطالبة بمساواة في الأجور والجوائز المالية للرياضيات، كما يحدث مع نظرائهن الرجال.
- دعم لاعبات الفرق في الرياضات المختلفة، ومتابعة أخبارهن والقراءة عنهن ومشاهدة مشاركاتهن.
- اعتبار الرياضة وسيلة أيضا لتمكين الفتيات والنساء وطريقة لتحقيق المساواة بين الجنسين.
- رفض التحيز الجنسي، والاحتفال بإنجازات الرياضيات.
العلم والتصدي لجائحة كوفيد- 19
تشكل النساء 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، وظهر كيف وصل الأمر إلى تضحيتهن بحياتهن وتحمل المخاطر في ظل الانتشار الواسع لوباء كوفيد- 19 على مدار عام 2020 وحتى الآن، كما أنهن مبتكرات تبحثن عن اللقاح والعلاج وتقدمن الحلول وطرق الاستجابة لهذا الوباء.
ومع ما يقدمنه، فهن لا يشكلن سوى 30% من المناصب القيادية في القطاع الصحي العالمي، مما يعني أنهن مستبعدات صورة كبيرة عن صنع القرار وتولي القيادة، في ظل وجود للحواجز التي تمنعهن عن ذلك والقوالب التي ترى فيهن قاصرات عن التفوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، مما يعني الحد من التنوع رغم الحاجة الشديدة إلى مبتكرين يقدمون حلول في كل المجالات من أزمة تغير المناخ وحتى وباء كوفيد- 19.
أوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن العالم في حاجة إلى مزيد من النساء في مجالات العلوم المختلفة، دون أن يكون هناك ما يمنعهن من التواجد وتقديم أفكارهن، وأن هذا لن يحدث سوى عن طريق:
- البدء برفض التحيز الجنسي منذ الصغر، فيتم توعية الأطفال وتنشئتهم على أن جميع المجالات متاحة لهم دون استثناءات متعلقة بالنوع أو العرق، وأن أي مهنة أو مجال مناسبة للمرأة كما هي للرجل.
- الثقة في أبحاث وأعمال النساء العلمية والاستماع لهن.
- البحث عن الفتيات والنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرايضيات ومنحهن الفرصة والترقية.
- عدم إهمال النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حتى لا يتم التحجج بعدم تفوقهن أو محدودية قدراتهن، بل يجب منحهن الفرصة وتقديم الإرشاد والمساعدة.
- إدماج المراة في المناصب القيادية لاتخاذ القرار من اجل الاستجابة لانتشار وباء كوفيد- 19 على المستويات الوطنية والمحلية.
التغير المناخي
التأثيرات التي تحدث على مستوى المناخ والتغير الذي يتعرض له الكوكب، تتأثر به النساء بصورة أكبر ويجعلهن عرضة لمزيد من العنف وسوء التغذية ويُضخم من عدم المساواة بين الجنسين وكثير من الآثار السلبية على صحة الفتيات والنساء، وحتى مع وجود استجابة دولية وعالمية لمواجهة التغير المناخي، فدون وجود سيدات في المناصب القيادية في حركة المناخ، سيتم غض الطرف عن احتياجات النساء وإهمال حقوقهن.
في المجتمعات المحلية وعلى المستوى الدولي، تحمل كثير من السيدات على عاتقهن ريادة التعامل مع التغير المناخي والتوعية البيئية، ولكن عندما يتعلق الأمر بمناصب اتخاذ القرار، فالرجال يشغلون 67% من المناصب المسئولة عن التعامل مع تغير الوضع المناخي، وهو ما يعني ضرورة اتباع هذه الطرق لمزيد من القيادات النسائية في مواجهة التغير المناخي والبيئي:
- انتخاب ودعم القيادات النسائية المهتمة بتطبيق السياسات البيئية.
- المطالبة بوجود إجراءات حكومية عالمية تساعد العالم على التخلي عن الاعتماد على مادة الكربون.
- الاستماع إلى أصوات النساء والفتيات حول العالم الناشطات في حركة لمناخ.
- أن يكون هناك تمثيل متساوي للنساء في اللجان والفرق التي تعمل على مواجهة التغير المناخي، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
- مشاركة ونشر قصص النساء الناشطات والرائدات في مجال العمل المناخي في العالم.
السياسة وصناعة القرار
مع وجود سيدة تتولى منصب الرئيس أو رئاسة الحكومة في 22 دولة حول العالم، هناك 119 دولة أخرى لم تختبر ذلك يوما على الإطلاق، ومن بين المقاعد البرلمانية الوطنية في بلدان العالم المختلفة تمثل النساء 25% فقط، وفي 133 دولة تتولى النساء المناصب القيادية المحلية المنتخبة بنسبة 36% فقط، وتشير بعض التقديرات إلى أن الوصول للتكافؤ بين الجنسين على أعلى المستويات لن يحدث إلا بعد 30 عاما.
انخفاض التمثيل النسائي في المناصب القيادية السياسية، وعدم قدرتهن على المشاركة بصورة متساوية في عملية صنع واتخاذ القرار يعني أننا أمام كارثة عدم القدرة على تمثيل نصف سكان العالم تقريبا، فأحدث التوقعات السكانية التي أوضحتها شعبة السكان بالأمم المتحدة تشير إلى أن هناك 3.82 مليار أنثى و3.89 مليار ذكر حول العالم.
وهو ما يعكس افتقار السياسات العامة إلى تلبية احتياجات النساء وتجاهل وضعها في الأولوية، ضمن عمليات اتخاذ القرار، كما يبعدنا كثيرا عن تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، مما يعطل فرص التنمية المستدامة ويزيد من أمد السعي للوصول إلى وضع ينتهي فيه التمييز بين الجميع، ولذلك هناك مجموعة من الطرق تحقق القيادة النسائية السياسية:
- دعم المرشحات النسويات.
- العمل على التوعية المجتمعية والاهتمام بتدريب النساء وبناء قدراتهن ليكن أكثر قدرة على مواجهة التميز والاستبعاد من المشاركة في الحياة العامة والسياسية.
- تحفيز الأحزاب السياسية من أجل العمل على تمويل حملات المرشحات وتعزيز قيادتهن.
- اعتماد وتطبيق نظام الحصص بين الجنسين لتحقيق المساواة.
- تجريم ومنع العنف ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة، وعلى المنصات الإلكترونية وخارجها.
الحركات المدنية
عمل النساء في الحركات المدنية كناشطات ونسويات يدافعن عن حقوق الإنسان وضرورة وجود عدالة اجتماعية وعدم تقييد حرية التجمع، يواجه كثير من العقبات والصعوبات المتعلقة بالتضييق الحكومي الذي يصل إلى حد الانتهاك الجسدي وحملات التشهير والترهيب والمضايقات على الإنترنت، فمنذ عام 2008، يتعرض المجتمع المدني في 26 دولة إلى مزيد من التضييق، وتحسنت الأوضاع في 17 دولة فقط.
ومع التأكيد، على أن الديمقراطيات والدول الناجحة تأتي من وجود حركة مجتمع مدني قوية لا تعاني الاضطهاد والتضييق أو يتم منع التمويلات عنها، هناك 5 طرق يمكنها أن تسمح بمساحة أكبر للحركات المدنية والناشطات النسويات، وهي:
- المشاركة الشخصية والفردية في دعم القيادات النسائية وحركات المجتمع المدني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- أن تدعم الدول المنظمات النسوية ومنظمات حقوق المرأة والعمل على تمويلها.
- الاستماع إلى أصوات النساء والقياديات في المجتمع المدني النسوي، والعمل على نشهرا والاهتمام بها، خاصةفي ما يتعلق بقضايا الأقليات والفئات المهمشة.
- حماية أعضاء منظمات المجتمع المدني ووقف العنف ضدهم والدفاع عنهم.
- ترسيخ أهمية المساواة بين الجنسين وتوعية الجيل الأصغر بها.
الإعلام والترفيه
تعاني النساء من تمثيل ناقص يهمل أصواتهن ولا يُظهر قصصهن وقضاياهن على وسائل الإعلام من كتب وصحف وبودكاست وأفلام وأعمال فنية بنسبة متكافئة مع الرجال الذين تبدو دوما وجهة نظرهن واضحة ومطروحة ومرئية للجميع، ويأتي ذلك كنتيجة حتمية لوجود النساء بنسبة 27% فقط في الوظائف الإدارية العليا أو المناصب القيادية في المؤسسات الإعلامية حول العالم.
وفي تحليل تم إجراؤه في 11 دولة، تم اكتشاف أن أشهر الأفلام في هذه الدول تشكل النساء اللاتي ظهرن بها نسبة 31% من بين جميع الشخصيات الناطقة، وأن 23% من بينهن يظهرن كبطلات، بينما العاملات في مجال صناعة الافلام تبلغ نسبتهن 21%، وغالبا ما تأتي صورة المرأة في هذه الأعمال من منظور ذكوري.
وفي أثناء تغطية الأخبار المتعلقة بكوفيد- 19، كان هناك سيدة واحدة فقط من بين كل خمس خبراء يتم الاستعانة بهم واستشارتهم، وتبلغ نسبة النساء 24% من بين الأشخاص الذين يظهروا أو يتم سماعهم والقراءة لهم في الإذاعة والصحف والتلفزيون، وهو ما يعني حاجتنا لخمس طرق لتغيير هذا الوضع، الذي يرسخ للقوالب النمطية والتمييز، وهي:
- الإشارة إلى أي صور ترسخ للصور النمطية ولا تمثل النساءفي أي من وسائل الغلام والترفيه، ورفضها والحديث عنها.
- الاعتماد على وسائل الإعلام التي تم إنشاؤها وقيادتها من قبل نساء.
- المطالبة بتمثيل متكافيء ومتنوععلى الشاشة وخلف الكواليس.
- تعرف على المساواة بين الجنسين واقرأ الكثير حولها، وطالب بها أيضا.
- مواجهة العنف ضد المبدعات، والعمل على المطالبة بوقف التحرش أو التعرض لهن وانتهاكهن، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعبر عن رأيك بالرفض.
الزراعة
ثلث عمالة المرأة على مستوى العالم في الزراعة، مما يعني أن السيدات المزارعات في حاجة إلى الدعم، خاصة، أنه مع قدرتهن على التكيف مع التعير المناخي والبيئي وامتلاكهن لحلول مبتكرة يمكنها أن تساعد في التعامل مع الطبيعة والاستغلال الأمثل للموارد، يتم استبعادهن من ملكيات الأراضي والحصول على التمويل وعدم إطلاعهن على التقنيات الحديثة واستخدامها.
هناك 5 طرق يمكن الاعتماد عليها لدعم قيادة المرأة في الزراعة، وهي:
- التأكيد على ضرورة وجود بيانات عن السيدات الريفيات والمزارعات.
- المطالبة بمساواة المرأة في السيطرة على الأرض الزراعية وامتلاكها، بما في ذلك حقها في الميراث.
- الشراء من المزارع المحلية أو الأعمال التجارية المتعلقة بالزراعة التي تقودها نساء.
- دعم المنظمات النسوية التي تعمل على تمكين المرأة الريفية وتساعد على توفير التدريب لها.
- دعم مطالبات النساء الريفيات بالمساواة.
تحقيق السلام
في ظل عالم متأزم يواجه دوما الصراعات طويلة الأمد، ومع سيطرة الرجال على طاولات المفاوضات لسنوات طويلة، لم يأت الحل، فمفتاح السلم المستدام هو المرأة ، التي تملك رغم تعرضها للعنف بمستويات أعلى في ظل الحروب والصراعات وعدم الاستقرار، قدرة على التصدي والانضمام للخطوط الأمامية الرامية إلى قيادة المجتمعات نحو السلام.
وجود النساء وتوليهن القيادة في مفاوضات السلام، يرجح الوصول إلى الحل والاتفاق والتنفيذ، ولذلك يجب أن نسعى إلى المطالبة بقيادتهن وتقليل سيطرة الرجال، من خلال خمس طرق:
- الإصرار على منح النساء مقعدا على طاولات السلام كوسيط أو مفاوض أو شاهد أو موقع على اتفاقيات السلام.
- تضمين حقوق المرأة ومراعاة النوع الاجتماعي في أحكام اتفاقية السلام.
- الإيمان بقوة التضامن النسائي وتقوية الشبكات والائتلافات النسائية.
- دعم وتمويل المنظمات النسائية التي تعمل ضمن الخطوط الأمامية لبناء السلام المحلي.
- حماية النساء المدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات في بناء السلام، والعمل على تفعيل الخدمات الموجهة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، خاصة، في حالات النزاع.
الكاتب
احكي
الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا