متى تصبح العلاقة الحميمة خطرًا على المرأة؟
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
العلاقة الحميمة ترسل علامات كثيرة تتعلق بعلاقة الشريكين، فتترجم المشاعر الإيجابية، كما أنها أيضًا قد ترسل إشارات بأن هناك أمر خاطئ، فكثير من الممارسات في العلاقة الحميمة وبعد طباع الشريك قد تنذر بأن هناك ضررًا ما يلحق بالمرأة ويتسبب لها في أضرار نفسية قبل الصحية، فمتى تصبح العلاقة الحميمة خطر على المرأة، ومتى يجب أن يتم الانتباه للأمر والانسحاب!
متى تصبح العلاقة الحميمة خطرًا على المرأة؟
في بعض الأوقات قد تشكل العلاقة الحميمة خطر على المرأة وتهددها نفسيًا قبل صحيًا، فما هي العلامات التي تجعل من العلاقة الحميمة خطرًا على المرأة، وهل يتوقف الأمر على الضرر النفسي فقط، أم أن هناك أسباب صحية أيضًا تشكل خطورة على المرأة!
متى تصبح العلاقة الحميمة خطر على المرأة صحيًا!
ممارسة العلاقة الحميمة في بعض الأوقات يكون له أضراره الصحية على المرأة ومن أكثر الأوقات التي تصبح فيها ممارسة العلاقة الحميمة خطر على المرأة:
- أوقات الدورة الشهرية، فهذه الفترة يجب فهيا الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة، ليس فقط لأنها قد تتسبب في التهابات العضو الذكري للشريك وأنها تتسبب في آلام كثيرة، ولكن لأنها أيضًا، وبحسب دراسات، فإنها تعد سبب من أسباب سرطان الرحم، لذلك فمن الضروري الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة وقت الدورة الشهرية لحماية الطرفين.
- التهابات المهبل، فممارسة العلاقة الحميمة في الأوقات التي تعاني فيها المرأة من التهابات المهبل يسبب آلام شديدة لها ويلحق الكثير من الأضرار إذ أنه قد يتسبب في زياد المضاعفات والآلام.
- التهابات العضو الذكري، وهنا لن يتسبب الأمر فقط في آلام للزوج ويمنعه من الاستمتاع في العلاقة، ولكنه سيتسبب أيضًا في إلحاق الضرر بالمرأة حيث من المحتمل، وبنسبة كبيرة أنه سيتسبب في نقل العدوى إليها.
- الأمراض المعدية، فالتهابات المهبل والعضو الذكري، ليست الوحيدة التي تشكل خطرًا على المرأة عند ممارسة العلاقة الحميم، وإنما كل أمراض الجهاز التناسلي المعدية قد تهدد صحة المرأة وتتسبب في انتقال العدوى إليها في حال ممارستها للعلاقة مع الشريك الذي يحمل أي مرض من هذه الأمراض.
متى تصبح العلاقة الحميمة خطرًا على المرأة نفسيًا!
الأضرار الصحية ليست الوحيدة التي تضر بالمرأة والتي تتسبب في تشكيل خطر عليها، ولكن هناك بعض الأوقات التي تصبح فيها العلاقة الحميمة خطرًا على المرأة نفسيًا، ومن أهم هذه الأمور:
- أنانية الشريك، وهنا لا يتوقف ا لأمر فقط على الاهتمام بالممارسات التي ترضيه دون وضع اعتبار للشريكة، وإنما بعض الرجال يعتبرون أن وصولهم للنشوة هو وقت انتهاء العلاقة دون النظر لاحتياجات المرأة، وتكرار هذا الأمر وجعله اعتياديًا، يتسبب في كثير من المشكلات النفسية للمرأة حيث تشعر وكأنها أداة جنسية وليست شريكة في علاقة حميمة لها حقوقها واحتياجاتها، وهو ما يترتب عليه الكثير من الانعكاسات التي تتمثل في العصبية وكره توقيت العلاقة الحميمة والكثير من المشكلات والمشاعر السلبية التي تتعلق بثقتها في نفسها.
- الاضطرابات الجنسية والممارسات الشاذة، في بعض الأوقات قد يكون الشريك لديه هوس جنسي ببعض الممارسات الشاذة، والتي يجبر فيها المرأة على مشاركته فيها، وفي بعض الأوقات تخضع النساء لهذه الممارسات وتستمر عليها وهو ما يجعل من أوقات ممارسة العلاقة الحميمة لهن أمر أشبه بالكابوس، وهنا يجب التوقف والبحث عن حلول لعلاج هذا الأمر أو الانسحاب.
- قلة ممارسة العلاقة الحميمة، فالعلاقة الحميمة وممارستها بانتظام لها تأثيراتها الإيجابية على الصحة النفسية للمرأة فتساعد على تقليل الاضطرابات والقلق وتعمل على تحسين الحالة المزاجية، حيث أكدت بعض دراسات أنه كلما زادت الفترة التي لا تمارس فيها النساء العلاقة الحميمة، زاد شعورهن بالحزن والاضطرابات المزاجية، وذلك لما يحتويه السائل المنوي على مواد كيميائية تعمل على تغيير الحالة المزاجية مثل الميلاتونين والسيروتونين والأوكسيتوسين.
في النهاية، فالعلاقة الحميمة يجب أن يحكمها التوافق في الاحتياجات ومتطلبات الشريكين، وأن تكون هناك دائمًا حلول مُرضية للطرفين وتحقق لهما الإشباع الجنسي والنفسي، خاصة وأن هناك كثير من الممارسات قد تجل الأمر خطرًا على المرأة من الناحية الصحية والنفسية، وكذلك الرجل أيضًا حيث أن ممارسة العلاقة، كما عرضنا لك في بعض الأوقات قد يتسبب في انتقال بعض الأمراض الجنسية له.
الكاتب
احكي
الخميس ١٨ مارس ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا