أهمية التثقيف الجنسي وكيف يمكن أن يؤثر على حياتك الزوجية

المحتويات:

أهمية التثقيف الجنسي:

الخوف من الزواج

الحفاظ على الصحة الجنسية

رهبة ليلة الدخلة

التعرف على الجهاز التناسلي

كثير من القيود والتقاليد تحكم المجتمعات العربية تجعل من الحديث عن الجنس فيها تابوه، وهو ما يجعل كثير من الفتيات يبتعدن تمامًا عن الحديث بشأن هذا الأمر ويخشين الإطلاع على كل ما يتعلق به، فما هي اهمية التثقيف الجنسي، وكيف يمكن لغياب الثقافة الجنسية أن تهدد العلاقة الزوجية بشكل عام!.

أهمية التثقيف الجنسي

الثقافة الجنسية

التثقيف الجنسي للطرفين له أهميته وانعكاساته على سعادة الشريكين، وفي الوقت الذي تحجم فيه بعض الأمهات عن توعية بناتهن بالأمر معتبرين أن الحديث عن مثل هذه الأمور "تجاوز أخلاقي" فعليك الاهتمام بانمية ثقافتك الجنسية من المصادر الموثوقة، ومن أهم النتائج الايجابية للتثقيف الجنسي:

الخوف من الزواج

تقليل الخوف من الزواج والهلع بشأن ليلة الدخلة، فكثير المعلومات المغلوطة المنتشرة بشكل كبير عن العلاقة الجنسية قد تُشعرك بالخوف والقلق من الزواج، لذلك احرصي على تثقيف نفسك من خلال مصادر علمية أو أطباء موثوق فيهم عن مفهوم العلاقة الحميمة وكيف تتخلصين من الخوف من ليلة الدخلة وكل ما تُريدين معرفته عن كيفية الدخول في العلاقة الحميمة والنشوة الجنسية وغشاء البكارة والعذرية وكل شىء، فكل ذلك ليس عيبا أو خطأ بل عليكِ معرفته لكي تتفادى الكثير من المشاكل التي قد تحدث بينك وبين زوجك بسبب الجهل بما يتعلق بالعلاقة الجنسية.

الحفاظ على الصحة الجنسية

الحفاظ على الصحة الجنسية، فالثقيف الجنسي ينمي لديك الوعي بأن هناك الكثير من الخطوات الضرورية التي عليك اتباعها قبل الزواج وعلى رأسها الفحص الطبي، ف لا تغفلي أبدا فكرة إجراء التحاليل الطبية لكِ ولزوجك قبل الزواج فهى مُفيدة جدا في الإطمئنان على صحتك والكشف عن أي أمراض لديكِ أو لدى زوجك قد تضركما بعد الزواج.

رهبة ليلة الدخلة

التثقيف الجنسي لن يجعلك تستسلمي إلى كل ما تسمعيه عن العلاقة الحميمة ويُخيفك خاصةً ما له علاقة بليلة الدخلة وأول مرة تُمارسين فيها العلاقة الزوجية، لأن ذلك قد يُزيد من توترك وخوفك، فتأكدي من المعلومات التي تسمعيها من مصادر علمية موثوقة. فكثير من المعلومات التي يرددها البعض ما هي إلا مجرد قصص وهمية ومعلومات مغلوطة تتسبب في توتر الشريكين وتضر بعلاقاهما.

التعرف على الجهاز التناسلي

ستمكنك الثقافة الجنسية من التعرف على جهازك التناسلي بشكل صحيح، ومما يتكون ولكن انتبهي للمعلومات التي تقرئيها حيث يجب أن تكون من مصدر موثوق فيه وبشكل علمي.

احرصي أيضا على التعرف على عضوك الأنثوي من الناحية الجنسية وكيف يستجيب للعلاقة الحميمة وما الذي يحدث له أثناء العلاقة وبعدها، كل هذه الأشياء ستساعدك في فهم العلاقة الجنسية بشكل أعمق وبالتالي لن تكوني خائفة لأنكِ تعرفين ما سيحدث. فكثير من الفتيات، بحكم ثقافة مجتمعهن، يتجنبن تمامًا معرفة المزيد عن هذه المنطقة في اجسامهم ويعتبرن مجرد لمسها هو سلوك غير أخلاقي، بل يتجنبن التعبير عن آلامهن التي قد يتعرضون لها خوفا من اتهامهن بسوء الخلق.

ستجنبك الثقافة الجنسية الصحيحة المعلومات المغلوطة التي يعتمد عليها البعض من الأفلام والمسلسلات والتي تُظهر لنا صورة رومانسية عن العلاقة الحميمة ولكن هذه الصورة قد تكون بعيدة قليلا عن الواقع لذلك لا ترسمي في خيالك صور حالمة لعلاقتك بزوجك وانسي تمامًا فكرة التوقعات ودعي الأمر يأتي بعفوية فكل مرة تُمارسين فيها العلاقة الحميمة مع زوجك ستكتشفين شى جديد عنه وعن العلاقة، لذلك دعي التوقعات جانبا واستقبلي الواقع بثقة وحماس، وهو ما ستساعدك عليه بالطبع ثقافتك الجنسية.

والآن بعد أن تعرفت على أهمية التثقيف الجنسي، فاحرصي على أن تستسقي معلوماتك من مصادر علمية موثوقة، ولا تترددي لحظة في سؤال المختصين عن الأمور المحيرة لك، فالتثقيف الجنسي له أهميته القصوى وانعكاساته الإيجابية على حياتك الزوجية وعلاقتك مع الشريك.