”هو أنا حامل”.. اعرفي أعراض الحمل للتوقف عن التشكك
الأكثر مشاهدة
غالبا ما تتشابه أعراض الحمل مع أعراض الـ PMS (Premenstrual Syndrome) أو متلازمة ما قبل الحيض، من شعور بالغثيان والرغبة في القيء، وكذلك تغيّر المزاج وفقدان الشهية أحيانا وتغيرات الثدي، ولذلك من الممكن أن يجعل ذلك كثيرات يفقدن القدرة على تحديد السبب الحقيقي وراء ما يشعرن به، فقد يستسلمن لإمكانية أن يكون ذلك هو الإعياء الذي يجهدهن قبل الدورة الشهرية، وقد يقررن إجراء اختبار حمل منزلي.
من الممكن أن تكون هناك أعراض شائعة للحمل، مثل تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد وآلام البطن والانقباضات، غير أن هناك أعراض أخرى من الممكن أن تكون مستبعدة مثل الإرهاق والشعور بالتعب المستمر وآلام أسفل الظهر، ولا يمكننا أن نعتبر أن اجتماع كل الأعراض هو دليل على الحمل، فهناك نساء يفاجئن بالحمل دون التعرض للأعراض المبكرة.
وقبل أن تتسائلين عن إمكانية أن تكونين حاملا، من المهم أن تتعرفين إلى كيفية حدوث الحمل والتوقيت المناسسب له، ومتى تظهر الأعراض المبكرة للحمل؟ وكذلك ماهية هذه الأعراض نفسها؟
حدوث الحمل
يحدث الحمل عند وجود علاقة جنسية خلال فترة الإباضة، مما يسمح بتلقيح البويضة بالحيوان المنوي، ويجعلها بويضة مخصبة تتحول إلى جنين، وعملية الإباضة هي الفترة التي تسبق بدء الدورة الشهرية القادمة بـ 14 يوما، ومن الممكن أن تكون أربعة أيام قبل أو بعد هذا التوقيت، حسب مدة الدورة الشهرية التي تكون ما بين 28 إلى 35 يوما.
متى تظهر أعراض الحمل
بعد تخصيب البويضة، من الممكن أن يحدث الحمل خلال الفترة من أسبوعين إلى 3 أسابيع، أما أعراض الحمل فيمكن تبينها بعد أسبوع تقريبا من حدوث الحمل، وتكون أعراض مبكرة، في حين من الممكن أن تكون الأعراض متأخرة أو غير ملاحظة، فلا تشعر الأم الحامل بأية علامات، حتى مع معرفتها بالحمل، سوى بعد عدة أشهر، ويعتبر غياب الدورة الشهرية مع الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، من أبرز علامات الحمل.
أعراض الحمل في الشهر الأول
تشير بعض الدراسات إلى أن هناك سيدات تأتيهن أعراض مبكرة للحمل، قد يُدرك بعضهن إلى أنها نبوءة على حمله، وقد تعتقد كثيرات أن هذه الاعراض متعلقة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، ولكن ما أثبتته كثير من الدراسات أن الأعراض من الممكن أن تختلف شدتها ودرجة ظهورها من عدمه من امرأة إلى أخرى، فتجربة الحمل رغم شيوعها تعتبر متفردة ولكل أم معاناتها وألمها الخاص.
ومع محاولات كل أم للتعرف على إمكانية أن تكون الأعراض التي تأتيها هي إشارة لوجود حمل من عدمه، يجب فهم إلى أنه يوجد أعراض تقليدية وشائعة، وأخرى من النادر أن تحدث.. وبداية من الأعراض التقليدية للحمل، فهي عبارة عن:
التشنجات
مع حدوث الحمل، تلتصق البويضة التي يتم تخصيبها بجدار لرحم، مما قد يتسبب في بعض الأحيان بنزول دم من المممكن الاعتقاد بأنه دم الدورة الشهرية، ومن هنا ياتي الخلط بينها وبين متلازمة ما قبل الحيض، مرافقة مع الشعور بآلام التشنجات الشديدة والتقلصات التي قد تظهر لدى البعض، مع وجود إفرازات بيضاء.
حجم الثدي
من الممكن أن يتعرض الثدي لتغيرات تجعله منتفخ، أو الشعور بأنه ممتليء وثقيل، كما أن أي لمس له يسبب الإحساس بالألم كونه حساس، وتصبح الهالة المحيطة بالحلمات داكنة عن المعتاد، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية ومحاولة الجسم التكيف معها.
الإرهاق والتعب
يعتبر من العلامات الأكثر شيوعا هو الشعور بالتعب الشديد والإرهاق غير المعتاد، نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، الذي يؤثر على النشاط والقدرة على إتمام المهام اليومية.
غياب الدورة الشهرية
بالتأكيد، يعتبر غياب الدورة الشهرية هو واحد من أهم أعراض الحمل الذي يجعل المراة تُقبل على إجراء اختبار الحمل المنزلي، فتأخرها عن موعدها العتاد يعني بنسبة كبيرة احتمالية وجود حمل، غير أنه قد يشير في بعض الحالات إلى وجود مشكلات هرمونية أو صحية متعلقة بالرحم.
الغثيان
الشعور بالغثيان، وخاصة الغثيان الصباحي، من أعراض الحمل التي يشيع إصابة النساء بها خلال شهور الحمل الثلاثة الأولى، إلى جانب النفور من الطعام والقيء.
كثرة التبول
بسبب زيادة كمية الدم في الجسم في أثناء الحمل، تعمل الكليتين على معالجة السوائل الزائدة في المثانة.
ومن الممكن ان يكون هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي يمكنها أن تشير إلى حدوث الحمل:
- تأثير التغيرات الهرمونية على المزاج، وما ينتج عن ذلك من تقلبات شديدة ومتوترة في المزاج مثل البكاء دون مبرر والضيق والانزعاج.
- الصداع الشديد على مدار اليوم.
- آلام الظهر.
- الشعور بضيق التنفس في بعض الأوقات.
- وجود إفرازات مهبلية.
- حدوث تشنجات في الساق.
- من الممكن أن يحدث عسر هضم، وما ينتج عنه من الإمساك.
- الدوار والإغماء.
- الشعور بالانتفاخ في المعدة.
- في بعض الحالات، من الممكن أن يكون احتقان الأنف من أعراض الحمل.
من المهم، ألا تتركين نفسك لتخبط الأعراض، ويمكنك إجراء اختبار للدم من أجل اكتشاف الامر، أو اللجوء إلى اختبار الحمل المنزلي، حتى تبدأين في المتابعة الصحيحة للحمل والانتباه إلى الفيتامينات والنظام الغذائي الذي عليكِ إتباعه.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا