أفضل أفلام كوميدية مصرية للسهرات المنزلية الدافئة

المحتويات:
أفضل أفلام كوميدية مصرية
طلق صناعي
بشتري راجل
بنك الحظ
لف ودوران
يوم مالوش لازمة
لا مؤاخذة
الحرب العالمية الثالثة
بيبو وبشير
إكس لارج
عسل اسود
سمير وشهير وبهير
لا تراجع ولا استسلام
طير انت
رمضان مبروك أبو العلمين
الناظر

يمكن للمتابع ملاحظة التطور اللافت في السينما المصرية في العموم والكوميدية بالأخص، رغم تزايد الصعوبات الإدارية والحكومية وارتفاع تكاليف الصناعة والتراخيص بشكل عام، فأغلب نصوص الأفلام تُكتب الآن بمزيد من العناية، وتطور إخراج الأفلام وزادت تعددية القصص والحبكات، وظهرت مزيد من الوجوه الموهوبة.

أفضل أفلام كوميدية مصرية

لكن ليس هذا موضوعنا اليوم، فنحن على أبواب فصل الشتاء حيث يفضل الكثير منا قضاء أوقات في المنزل للتمتع بالدفء ومتابعة بعض الأفلام الخفيفة، أو مشاهدتها مع الأصدقاء في تجمعات ما بعد العمل، لذلك رصدنا لك 15 فيلماً كوميدياً مصرياً خرجت للسينما في الألفية خلال العشرين عاماً الأخيرة نعتقد بأنها الأفضل في تلك الفترة، من المؤكد أن شاهدت بعضها وربما قد فاتك البعض الآخر، نقدمها لك من الأحدث للأقدم، لتعودوا لها حينما تقررون قضاء سهرة دافئة داخل المنزل.

طلق صناعي

من الأفلام التي عُرضت عام 2018، من بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي وسيد رجب وبيومي فؤاد وإخراج خالد دياب، وتتشابه قصته مع قصة الفيلم الأمريكي "جون كيو" من بطولة دينزل واشنطن.
تدور الأحداث حول الزوجين "حسين" و"هبة" اللذان حاولا من قبل الحصول على تأشيرة للهجرة لأمريكا بعد انغلاق كافة أبواب العيش الكريم أمامهما، غير أن طلبهما للتأشيرة يقابل بالرفض للمرة الثالثة، فيضطر لإعطاء زوجته حبوب طلق صناعي لتسريع عملية ولادتها داخل السفارة الأمريكية باعتبارها أرضاً أمريكية تتيح حصول التوأم المنتظَر على الجنسية الأمريكية فور ولادتهما، وتبوء الخطة بالفشل، فيلجأ "حسين" لاحتجاز جميع من في السفارة وانتظار موعد الولادة، وتتدخل السلطات المصرية والأمريكية للتواصل مع "حسين" بشكل مختلف حيث تظهر الكوميديا السوداء في شكل تعامل كل منهما مع الموقف، وينتهي الفيلم وقد وضعت الزوجة أحد التوأمين داخل السفارة بالفعل وأحدهما خارجها، لتظهر المفارقات السوداء من جديد في شكل العناية بالمولودين.

بشتري راجل

يقدم الفيلم فكرة جديدة على السينما المصرية في إطار كوميدي، حيث تقرر "شمس" التي لم تجد شريكاً لحياتها وهي مقبلة على الأربعين، أن تتزوج صورياً وتلجأ للتلقيح الصناعي لرغبتها في الأمومة دون أن يكون لها زوج لعدم اقتناعها بمن قابلتهم من الرجال، وهرباً من إلحاح والدتها المستمر عليها بالزواج، وتعرض مبلغاً من المال على الانترنت مقابل العثور على شخص يساهم بحيواناته المنوية لذلك الغرض، في نفس الوقت يعاني "بهجت" من ضيق حالته المادية واقتراب حجز البنك على مزرعته التي يعتز بها كثيراً.
أفيش فيلم

يقرر "بهجت" قبول ذلك العرض، ويتصادمان في عديد من الآراء والتفاصيل إثر زواجهما الصوري الذي تكتشفه والدة "شمس" وتقرر أن تفعل كل ما بوسعها لكي لا ينفصلا بعد إتمام عملية التلقيح الصناعي.
الفيلم بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح وإخراج محمد علي، وعُرض بالسينما عام 2017.

بنك الحظ

تدور أحداث الفيلم حول الصديقين "عمرو" و"صالح" العاملين موظفين في أحد البنوك ولا يبدو أنهما من الموظفين الأكفاء ويتلقوا تحذير تلو الآخر، حاولا اللجوء لإنشاء مشروع خاص يدر لهما دخل مستقل عن عمل البنك إلا أن الأمور لا تمشي معهما على ما يرام، فيقرران سرقة البنك الذي يعملان به بمساعدة صديق ثالث، لا تنقص الحماقة الثلاثة فتحدث عدة مواقف لهم في إطار كوميدي، ويكتشف الثلاثة أن هناك أطراف أخرى قررت سرقة البنك قبلهم.

الفيلم بطولة أكرم حسني ومحمد ممدوح ومحمد ثروت وإخراج أحمد الجندي، وخرج للنور عام 2017.

لف ودوران

يسكن الشاب "أوبا" المرشد السياحي في شقة بجوار شقة أسرته المكونة من أمه وجدته وخالته وشقيقته، وفي الجانب الآخر تعمل "أماني" فنانة مكياج ومصممة زفاف، ويجمعهما ظرف مفاجئ يضطرهما للسفر في رحلة مجانية لشرم الشيخ لسببين مختلفين وبرفقة عائلته، وتحدث عدة مفارقات خلال الرحلة خلال محاولتهما الإندماج كعروسين حتى لا ينكشفا أمام إدارة الفندق، ويتقربان شيئاً فشيئاً ثم ينكشف أمرهما لمدير الفندق، وأثناء ذلك تحاول أسرته التقريب بينه وبين "أماني" حتى يتزوجها.
يشارك أحمد حلمي البطولة كل من دنيا سمير غانم وإنعام سالوسة وميمي جمال وصابرين وبيومي فؤاد، وإخراج خالد مرعي وعُرض عام 2016.

يوم مالوش لازمة

أحد أفلام محمد هنيدي الأخرى البارزة، من تأليف الكاتب عمر طاهر، وتدور أحداثه في يوم واحد حول "يحيى" الشاب العائد للتو ليتم زفافه على "مها"، ويحضر كل منهما ترتيبات الزفاف، غير أن "يحيى" يواجه عدة عقبات تحدث على شكل مفارقات مضحكة وأشدها ماضيه المتمثل في "بوسي" التي أحبها فيما مضى، يحاول "يحيى" بمساعدة ابن خالته "سامح" تذليل عقبات اليوم غير أن الأحداث تتطور دون قصد حتى تصل لنقطة غير متوقعة.
شاركت في البطولة كل من ريهام حجاج وروبي ومحمد ممدوح وبيومي فؤاد وهالة فاخر وسامي مغاوري وإخراج أحمد الجندي، وعُرض بالسينما عام 2015.

لا مؤاخذة

تدور أحداث الفيلم حول أسرة مسيحية ميسورة الحال وهي الأم "كريستين" والابن "هاني"، تفقد الأسرة عائلها الوحيد إثر وفاته على نحو مفاجىء، فتنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب خاصةً بالنسبة للإبن، فبعد أن كان يرتاد مدرسة لغات ويتمتع بشغف تجاه كافة الأنشطة، تضطر والدته لنقله لمدرسة حكومية توفيراً لنفقات المدرسة الأخرى التي أصبحت باهظة عليها.

مشهد من فيلم
يصطدم "هاني" بمدى اختلاف مدرسته الجديدة عن سابقتها في كل شيء، ابتداءاً من مبانيها ومدرسيها وانتهاءاً بزملائه الجدد من التلاميذ والذين يأتون من طبقة اجتماعية مختلفة عنه، وفي إطار ساخر تبدأ محاولات "هاني" في التأقلم مع الزملاء الجدد دون علمهم بكونه مسيحي الديانة في المدرسة التي أغلبها من المسلمين، وشيئاً فشيئاً يبدأ في التأقلم غير أنه يتعرض لبعض التنمر من بعض زملائه، الأمر الذي يؤدي في النهاية لكشف ديانته وبداية تغير المعاملة كلياً.
الفيلم من إخراج عمرو سلامة وبطولة أحمد داش وكندة علوش وتم عرضه للجمهور عام 2014.

الحرب العالمية التالتة

جسد هذا الفيلم ذروة التعاون بين الثلاثي الشهير هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي وتألقهم، وهو مستوحى من الفيلم الأمريكي الشهير "ليلة في المتحف" للممثل الأمريكي "بن ستيلر".
تدور أحداث الفيلم حول "خميس" الشاب المهمل الذي يخيب آمال والده دوماً، يدخل "خميس" لأحد المتاحف دون قصد بعد ان ذهب ليسترجع كرته التي سقطت داخله، ليفاجأ بأن التماثيل المعروضة بالمتحف تدب فيها الحياة في توقيت معين، وتحتجزه التماثيل قبل أن تعتقد أنه واحداً منها، وتسير أحداث الفيلم في إيقاع كوميدي حيث تجد تجسيداً ساخراً لعدد من الشخصيات التاريخية والفنية محلياً وعالمياً.

شارك الثلاثي في البطولة عدد آخر من الممثلين أبرزهم إنعام سالوسة وبيومي فؤاد ومحمد ثروت ومحمود الجندي وأحمد فتحي وعلاء مرسي ويوسف عيد وظهور شرفي للفنان الراحل سمير غانم، وأخرجه أحمد الجندي، وقد عُرض بدور العرض عام 2014.

بيبو وبشير

من الأفلام الخفيفة ذات الطابع الكوميدي/رومانسي، حيث تدور حول "بشير" الذي يعمل مترجماً للمدرب التنزاني لفرقة كرة السلة، و"بيبو" التي تطارد حلمها بالعمل كعازفة درامز في فرقة أندرجراوند، حيث لا تربطهما أي علاقة بينما يبحث كل منهما عن شقة للإيجار في نفس الوقت، فيقرر "حمادة" صديق "بشير" تأجير شقة خاله لكل من "بيبو" و"بشير" في وقت واحد دون علمهما للحصول على إيجار مضاعف إثر تهديد خاله له بالطرد من عمله، وتحدث العديد من المواقف الكوميدية نتيجة لذلك الوضع الغريب ومفارقاته.
الفيلم من بطولة آسر ياسين ومنة شلبي ومحمد ممدوح وهاني عادل وإخراج مريم أبوعوف وعُرض بالسينما عام 2011.

إكس لارج

من الأفلام الجديرة بالمشاهدة لأحمد حلمي، ويحكي عن الشاب "مجدي" الذي يعاني من السمنة المفرطة والتي منعته من الارتباط أكثر من مرة وتضعه في مواقف محرجة، يحاول "مجدي" جاهداً الارتباط بفتاة أعجبته ويقرر تخفيض وزنه ليتمتع بحياة طبيعية، غير أن الأمور لا تسير على ما يرام، ويحاول خاله مساعدته بشتى الطرق لانتشاله من حالته النفسية التي تسوء كلما تعرض لموقف سيء، ليقرر في النهاية أن يبقى كما هو على طبيعته.
شارك في بطولة الفيلم الراحل ابراهيم نصر والشقيقتان دنيا وإيمي سمير غانم وإخراج شريف عرفة، وعُرض عام 2011.

عسل اسود

من أفضل أفلام أحمد حلمي في تاريخه الفني، وتدور أحداثه حول الشاب المصري الأمريكي الجنسية "مصري" الذي عاش معظم حياته في أمريكا ويقرر العودة لمصر، وتبدأ معاناته على الفور قبل حتى خروجه من المطار، حيث يكتشف سريعاً حقيقة الأوضاع في كل التفاصيل التي تواجهه، فيكتشف الفارق المهين في المعاملة بينه وبين الأجانب بعد أن يقرر أن يخفي كونه حاملاً للجنسية الأمريكية ويتعامل بجواز سفره المصري فقط، ليتعرض لمواقف عديدة سيئة سواء من الشرطة أو من مصريين، ويعثر على أقاربه القدامى ويقيم معهم، حيث تسير أحداث الفيلم أثناء محاولاته لاكتشاف شكل الحياة الذي صدمه في كل شيء، ليقرر العودة لأمريكا.
يشارك أحمد حلمي في البطولة كل من لطفي لبيب وإنعام سالوسة والراحل يوسف داود وإدوارد، وعُرض عام 2010.

سمير وشهير وبهير

ضمن أشهر أفلام الثلاثي هشام ماجد و شيكو وأحمد فهمي، حيث تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أشقاء من نفس الأب وأمهات مختلفة هم "سمير" و"شهير" و"بهير" الذين يدرسون في نفس الجامعة، ويدعوهم دكتور الجامعة "بصير" لتجربة اختراعه لآلة الزمن.
يحاول الِأشقاء الاستيلاء على الآلة للرجوع بالزمن لفترة ما قبل زواج والدهم "منير" ومنعه من الزواج، ليجدوا أنفسهم انتقلوا لسبعينات القرن العشرين بكل ما كان مميزاً لها من بنطلونات التشارلستون وقصات الشعر المميزة لها.

مسلحين بمعرفتهم بالتقدم الذي سيطرأ بعد حقبة السبعينات، يحاول الثلاثة شق طريقهم في تلك الفترة في إطار كوميدي وساخر، وتحدث العديد من المفارقات أثناء مقابلة كل منهم لوالدته في شبابها.
الفيلم من إخراج معتز التوني وقد عُرض بدور السينما عام 2010.

لا تراجع ولا استسلام

جاء هذا الفيلم كاستثمار ناجح جداً للفيلم التالي في القائمة "طير انت"، حيث يعتبر من أفضل الأفلام الكوميدية التي جاءت للسينما المصرية في العشرين عاماً الأخيرة، ولم يكن ذلك لقصة الفيلم ذاتها التي تكاد تكون عادية، بل لتفجر موهبة أحمد مكي التمثيلية التي تجسدت في شخصية "حزلقوم" الشاب المصري الطيب والساذج الذي تشعر وكأنه عالق بحقبة التسعينات بأزيائها وأغانيها وحتى في تسريحة شعره، الأمر الذي استغله مكي بشكل شديد الإتقان لينتج ربما الشخصية الكوميدية الأكثر شهرة في العقد الأخير من تاريخ السينما المصرية.
تدور أحداث الفيلم حول "حزلقوم" الشاب الطيب العفوي الذي يقع عليه اختيار جهة أمنية ليكون بديلاً للذراع الأيمن لأحد أخطر تجار المخدرات بعد قتله في تبادل لإطلاق النار، وعقب فشله في الهجرة عن طريق البحر ووقوعه ضحية لعملية نصب، يقرر الضابط "ماجد الكدواني" أن يخضعه لبرنامج تدريبي وعملية جراحية ليجعله نسخة طبق الأصل من مساعد تاجر المخدرات، وتبدو سذاجة "حزلقوم" وكأنها هي المحرك الرئيسي لأحداث الفيلم، ولا يكاد يمر مشهد لمن يتابع الفيلم للمرة الأولى دون ضحك متواصل بسبب التلقائية الشديدة لمكي في تجسيد الشخصية، بجانب أزيائه وبعض إفيهاته التي تعود للتسعينات مما يجعل للفيلم مكانة خاصة للمشاهد المصري من مواليد السبعينات والثمانينات.
شارك مكي في الفيلم كل من ماجد الكدواني ودنيا سمير غانم والفنان الراحل عزت أبوعوف والفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وأخرجه أحمد الجندي وتم عرضه عام 2010.

طير انت

يعتبر فيلم "طير انت" بطولة أحمد مكي من الأفلام التي علقت كثيراً بذاكرة الجمهور ابتداءً من سنة عرضه 2009 والى الآن، فبجانب براعته في كوميديا الموقف وكذلك كوميديا الإفيهات، أثبت مكي قدرته التمثيلية العالية، وكذلك قدم ماجد الكدواني شريكه في الفيلم نفسه كأحد الوجوه الأساسية في السينما المصرية حتى اللحظة.
يعتبر الفيلم من أفلام الفانتازيا الخفيفة حيث يحكي عن الشاب "بهيج" الذي يعمل طبيباً بيطرياً ويعاني الوحدة والإنغلاق، ويقابل ذات يوم عفريت في منزله والذي يجسده ماجد الكدواني، ويحدث اتفاق بينهما مفاده أن يساعده العفريت في الوصول لقلب الفتاة التي يحبها - دنيا سمير غانم - مقابل أن يساعده "بهيج" في إمضاء شهادته التي يحتاجها في عالم الجن.
وبينما يحاول الجني مساعدته مرة تلو الأخرى عن طريق تزويده بصفة مختلفة تجعل منه شخصية مختلفة كل مرة يخلق فيها موقفاً يجمعه بالفتاة التي يحب، على أمل أن تحبه، يتعثر "بهيج" كل مرة حيث يكتشف عدم كفاية الصفة المكتسبة في أن يربح قلبها.
يشارك مكي البطولة دنيا سمير غانم وماجد الكدواني وإخراج أحمد الجندي.

رمضان مبروك أبو العلمين

أحد أشهر أفلام محمد هنيدي، والذي يدور حول "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" المدرس في قرية ريفية "ميت بدر حلاوة"، ويعتبر "رمضان" مثالاً للإنضباط والحزم، ثم يلتحق بالعمل في مدرسة خاصة يدرس بها أبناء لعدد من المسؤولين، فيجد نفسه أمام مجموعة مختلفة تماماً من الطلبة ثقافياً واجتماعياً.
نال الفيلم عدداً من الانتقادات التي اتهمته بعدم الواقعية فيما يتعلق بتصور مؤلفه "يوسف معاطي" للجيل الحالي من حيث عدة تفاصيل، غير أن ذلك لم يمنع تحويل الفيلم لمسلسل استثماراً للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم الذي شاركته البطولة مع هنيدي سيرين عبد النور والراحل عزت أبو عوف، وأخرجه للسينما وائل إحسان وعُرض بالسينما عام 2008.

الناظر

ببساطة يمكن اعتباره الفيلم الأبرز في الأفلام الكوميدية دون منازع خلال العشرين عاماً الماضية، ليس فقط لكون الراحل علاء وليّ الدين أحد النجوم البارزين في جيل الألفية بجانب محمد هنيدي وأحمد السقا قبل رحيله المبكر، بل لكون كافة إفيهات وقفشات الفيلم هي الأكثر شعبية وانتشاراً رغم مرور عقدين من الزمن على الفيلم، وكذلك لكون الفيلم هو الانطلاقة الحقيقية لكل من أحمد حلمي ومحمد سعد بشخصيته الأشهر "اللمبي" والتي استثمرها في أكثر من فيلم خلال مسيرته.
تدور أحداث الفيلم حول عائلة "عاشور" التي توارثت إدارة مدرسة بنفس الإسم منذ قديم الأزل، الى أن تنتهي المدرسة في يد إدارة انتهازية عقب وفاة "عاشور" الأب رغم تحول المسؤولية شكلياً ل"صلاح" الإبن الذي عانى من قمع والده الطاغي له، فيقرر اللجوء لجاره "عاطف" ليساعده في تحسين شخصيته، وينتهي بهما الأمر بالتواصل مع زميل دراستهما القديم "اللمبي"، فتنشأ صداقة متوترة بين الثلاثة، في الوقت الذي تعاني المدرسة من الإهمال والفساد الإداري من المساعد الإنتهازي، ويقرر "صلاح" بمساعدة اثنين من المدرسين إعادة مدرسة عاشور لجودتها السابقة.
الفيلم بطولة الراحل علاء وليّ الدين وأحمد حلمي ومحمد سعد، ويشاركهم البطولة بسمة وحسن حسني وهشام سليم وأخرجه للسينما شريف عرفة، وعُرض للسينما عام 2000.