8 أمور يجب أن تجمع علاقتكما.. وإلا فالنهاية وشيكة

المحتوى:

تصرفات تحتاجها العلاقات

1- الشعور بالأمان

2- أوقات لطيفة ومسلية

3- التسوق معا ولأجل بعض

4- الصدق الحقيقي

5- الصمت الممتع

6- المساحات الشخصية

7- دعم الأحلام والأهداف

8- التواصل الجيد

لا نقصد أن يكون هناك معايير محددة سلفا للعلاقات العاطفية، وشكل الحياة بين أي شخصين تجمعهما العاطفة والحب، ولكن الأمر يتعلق عن تصرفات جوهرية تشير قدرتكما على القيام بها معا على الراحة والعطاء المتبادل والثقة والمفاهيم الإيجابية التي تضمن أن تستمر علاقتكما وأنتما على وفاق روحي وقادرين على تطوير المشاعر لما هو أكبر.

في العلاقات العاطفية، لا يتوقف الأمر عند وجود مشاعر الحب، ولكن الأمر يحتاج إلى ضمان وجود كثير من التفاصيل الصغيرة التي تعني أنكما متقاربان ومتفاهمان، وكل طرف قادر على مشاركة تفاصيل حياته بكل تعقيداتها مع الطرف الآخر، وكأن ما بينكما "كيمياء" خاصة للتواصل.

في بعض الأحيان، يبدو فقدان هذا النوع من التواصل في العلاقة العاطفية يفقدها كثير من الحميمية والألفة والتقارب، الذي يساعدكما على تجاوز أي تحديات مقبلة، خاصة أن هذا التواصل والقرب لن يأتي إلا من عمق العلاقة واهتمام كل طرف منكما بها.

تصرفات تحتاجها العلاقات

نصائح للعلاقات العاطفية

فإذا شعر أي منكما أن هناك أمر ما غير مريح بشأن العلاقة التي تجمعكما، فهذا يعني أنكما تفتقدا مشاعر وتصرفات معينة، وعدم قدرتكما على القيام بها معا، فقد يكون من الأفضل إعادة التفكير في صلاحية الاستمرار في هذه العلاقة.. ومن بين هذه الأمور التي حددها موقع Relationship Rules:

1. الشعور بالأمان

افتقاد الشعور بالأمان يعني أن علاقتكما تعاني خللا واضحا، فإذا لم تجد الراحة والطمأنينة مع شريكك الذي يساندك فهذا يعني وجود مشكلة حقيقية، لأن العلاقات العاطفية لا يجب أن تغذي المخاوف أو تهاجم نقاط انعادم الأمان "الإنسكيورتيز" في شخصيتك.

2. أوقات لطيفة ومسلية

بالنسبة لي، أفكر دوما أن الشخص الذي أحبه هو مَنْ يملك القدرة على إضحاكي، وهو الشخص الذي يمكنني أن أقضي معه يوما كاملا نستمتع فيه بكل لحظة دون أن يتسلل إلى الشعور بالملل أو الانزعاج، ولذلك فإن واحد من الأمور التي يمكنها أن تختبر العلاقات، وهو القدرة على قضاء وقت ممتع معا، حيث يكون هناك توافقا في طريقة الاستمتاع بالحياة وإمكانية تشارك ذلك، فتضحكا معا وتسليا أنفسكما دون أن يرد إلى ذهن أي منكما أنه يريد أن ينقضي الوقت.

3. التسوق معا ولأجل بعض

من أكثر الأمور الخلافية بين النساء والرجال بشكل عام، هو التسوق، نظرا للصورة النمطية عن حب النساء للتشوق، ولكنه فعل قادر على أن يُظهر كثير من طبيعة العلاقة التي تجمعكما، فإذا لم تتمكنا أن تذهبا معا إلى متجر الملابس لشراء أي شيءلأي منكما، أو الذهاب للسوبر ماركت وشراء احتياجات المنزل، دون أن يضجر أحدكما أو يشعر الآخر بعدم الراحة، فهذا يعني أن علاقتكما تضيق بكما.

4. الصدق الحقيقي

تواجه علاقتكما تحديا كبيرا لا يمكن تجاهله إذا لم يكن أي منكما قادرا على التعبير بصدق عن نفسه أو يتعمد إخفاء امور عن شريكه، فإذا خفتِ مثلا من إخباره أنك قابلتِ صديقا لكِ، أو لم يستطع هو أن يحكي لكِ عن موقف تسبب في فصله من العمل، فهذا يعني أنكما لستما مصدر الأمان والثقة لبعض، وكأنكما مثل غريبين.

5. الصمت الممتع

استمرار العلاقة العاطفية

تلك طريقة يمكنكما أن تقيسا بها أغلب العلاقات الإنسانية، لا علاقتكما العاطفية فقط، فاشخص الذي تتمكن من الجلوس معه صامتا ولا يتحدث أي منكما للآخر لفترة دون أن يشعر أي منكما بالغرابة أو عدم الراحة، فتلك مرحلة تشير إلى مدى التقبل والأريحية التي تتمتعان بها، وتعبر عن استقرار علاقتكما، لأنه حتى في أوقات الصمت لا تشعران بالانزعاج، كونكما تدركان أن الأوقات بينكما لا يجب أن تملأها الأنشطة دوما، ويكفي أنكما معا.. دون ذلك يعني أن علاقتكما حذرة وغير مريحة.

6. المساحات الشخصية

من غير المنطقي، أن يتم قياس حبكما واستمرار العلاقة على التدخل والتواجد الدائم، وأن يفقد أي منكما لمساحته الشخصية ورغبته في أن يجلس منفردا لبعض الوقت، فهذا يعني أنها علاقة سامة ومؤذية، لأن العلاقات العاطفية التي يحترم فيها كل طرف المساحة الشخصية للطرف الآخر وقيامه بأنشطة مع آخرين دونه، ويقدر الأوقات التي يرغب في البقاء وحيدا، هي العلاقات القادرة على الاستمرار ومواجهة أي تحديات.

7. دعم الأحلام والأهداف

من المؤذي، أن يكون أي منكما عقبة في طريق الآخر للوصول إلى أحلامه وتحقيق أهدافه، أو أن يسد عليه الطريق بأحاديث تثبط عزيمته وتزعجه، لأن المحبة والمودة تعني الدعم الدائم غير المشروط، والمحاولات المستميتة ليكون الطرف الآخر سعيد فيما يريد القيام به، دون ذلك تكون العلاقة مرهقة وسامة.

8. التواصل الجيد

قدرتكما على أن تكونا نفسكما أما الطرف الآخر دون حاجة للتجمل أو الكذب، وأن تعبرا عن مشاعركما وأفكاركما دون مخاوف من أن يسيء الطرف الآخر فهمكما، يسمح دوما أن يكون التواصل جيد وقوي، وهو مايسهل عليكما كثيرا، حتى في أوقات الخلافات، لأنكما اعتدتما الإنصات ومنح الأمان لبعضكما دون أحكام، ولكن فقدان هذه الميزة يُفقد العلاقة أهميتها لأي منكما.

ابحثوا عن الشريك الذي يمكنكم فعل أي شيء معه ومن أجله، دون الشعور بعدم الراحة أو القلق.. فقط أمان واستقرار.