عند الشراكة مع صديقتك.. 3 نصائح عليك إتباعها
الأكثر مشاهدة
عندما تبدأين تنفيذ فكرة مشروع جديد، أو العمل على تأسيس شركة جديدة بصحبة أحد أصدقائك، يبدو الأمر رائعا وتشعرين أن أيا كانت المشكلات التي يمكن أن تواجهكما في العمل فأنتما قادرين على حلها والتعامل معها بسبب صداقتكما.
مع العمل، تظهر طباع وتصرفات أخرى للشخص، ومهما كانت صداقتكما قوية، ففور بدء مشروع معا، سيكون لكل منكما جوانب أخرى تظهر مع الوقت، ولا تتوقعا أن تكون "الحياة وردية"، فكونكما صديقان لن يمنع المشكلات، على العكس قد يزيدها.
الهدف ليس التخويف من إجراء شراكة عمل مع صديقك، ولكن أن تكون هناك خطوط واضحة وتعامل واقعي مع هذه الشراكة، حتى لا تخسرا معها صداقتكما، لأن المشروعات بها فترات من الصعود والهبوط التي لا ينبغي أن يكون لها تأثير سلبي على علاقتكما ببعض.
تلك مجموعة من النصائح، التي يمكن أن تساعدك إذا كنت تبداين شراكة جديدة مع واحدة من صديقاتك المقربات:
1.الاتفاق على القيم والرؤى
في البداية، يمكن أن تجدا اختلافات كثيرة حول طريقة إدارة المشروع أو الرؤية الأساسية التي يجب أن يكون عليها، مما يعني ضرورة أن تتحدثا وتبنيا معا رؤية وقناعة تعبر عنكما وتجمعكما، فقد تواجهكما أفكار يرفضها طرف بينما يراها الآخر رائعة، ولذلك اعملا معا على وضع رؤية وقناعة موحدة حتى لا تكتشفا في منتضف الطريق عدم التوافق على أمر كان يجب حسمه مسبقا.
2.تقسيم المهام
من الطبيعي، أن لكل منكما خبرته الخاصة نتيجة الدراسة أو العمل في أماكن مختلفة، إلى جانب الخلفيات الثقافية والخبرات الحياتية، مما يجعل كل منكما مناسب لأداء مهمة ما أو القيام بعمل معين في المشروع، ولذلك الشعور بالثقة تجاه بعضكما البعض، يمكنه أن يجعل العمل أسهل، فتقومان بتقسيم المهام بما يناسب كل منكما، مع عدم تدخل أي طرف في مهام الآخر، إلا إذا طلب ذلك.
3.الفصل بين العمل والعلاقة الشخصية
أهم ما يجب عيك فعله، هو الفصل بين المواقف الحياتية والعلاقة الشخصية التي تجمعكما وعلاقة العمل، حتى لا يصبح هناك تداخل بين ما هو خاص بالعمل وما له علاقة بحياتكما كأصدقاء بينكما أمور مشتركة ومواقف مضحكة ورحلات، فعليكما تخصيص وقت للصداقة والتسامر، بعيدا عن وقت العمل، مع الحرص على ألا تفسد أي مشكلة أو عائق في العمل على التفاصيل التي تجمعكما.
الأمر لا يعتبر صعبا، ولكنه يحمل كثير من التفاصيل التي يجب وضعها في الاعتبار عند إتمام شراكة مع أحد الأصدقاء المقربين، فشراكة صديقك تعني أنه دوما جانبك، تحققا الأحلام معا، وأيا كانت المشكلات التي يمكن أن تواجهكما، فلديكم الثقة المتبادلة التي تساعدكما على تخطي أي عقبات، ومساندة بعضكما، ويصبح لصداقتكما معنى وبعد أعمق.
*هذه المقالة مترجمة من موقع Entrepreuner للكاتب دان ساكس.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا