مشاهدة الأفلام أحد أهم الأنشطة التي يمكنك ممارستها في أوقات الفراغ، فلها تأثيرها الكبير على حالتك النفسية، ولا تقف الأفلام التي يمكنك مشاهدتها عند نوع واحد من أشكال السينما، فمنها الرومانسي والدراما والأكشن والرعب، إلا أن أفلام الزومبي لها جمهورها الضخم الذي يبحث عنها بشغف دائم ويعتبرها هي الأفضل، لذلك فإليك أفضل أفلام الزومبي التي يمكنك مشاهدتها إذا كنتِ من عشاق الغموض والإثارة.
أفضل أفلام الزومبي
فيلم Resident Evil
وفيلم Resident Evil أو الشر المقيم هو فيلم رعب وأكشن تم إنتاجه سنة 2002 ومقتبس عن لعبة فيديو شهيرة تحمل نفس الاسم.
تلعب ميلا جوفوفيتش وميشيل رودريجز في الفيلم الذي ثام بإحراجه سبول أندرسون.دور قادة فريق الكوماندوز الذين يجب عليهم اقتحام "الخلية".
وهذه الخلية عبارة عن مختبر جيني واسع تحت الأرض تديره شركة أمبريلا كوربوريشن المعروفة بقوتها، ليتم إطلاق فيروس قاتل تسبب في مقتل العاملين في المختبر وإحيائهم على شكل زومبي.
أما فريق الكوماندوز 3 ساعات فقط ليتمكن من إيقاف الحاسوب الخارق في المختبر، وإغلاق المرفق والمقر تمامًا وإلا سيغزو الفيروس الأرض ويدمرها، وهو ما ينتج عنه تصاعد في أحداث الفيلم وسط حالة من الإثارة والتشويق.
أُنتج الفيلم في 5 أجزاء بعد أن حقق الجزء الأول منه نجاحًا باهرًا وحقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر.
فيلم Land of the Dead
وفيلم Land of the Dead أو أرض الموتى و أحد أكثر أفلام الزومبي إثارة وتشويق، فتدور أحداث الفيلم حول زمن يسيطر فيه الأموات الأحياء على الكرة الأرضية إلا مدينة يحيطها البشر بالأسوار وتحمي تلك المدينة دبابة متطورة يقودها (رالاي)، لكن يسيطر على تلك الدبابة رجل مجنون ويبقى أمام (رالاي) عدة مهام هي استعادة الدبابة والتخلص من ذلك المجنون إلى جانب حماية أسوار المدينة من الأموات الأحياء الذين طوروا من قدراتهم لاختراق مدينة البشر.
أُنتج الفيلم بميزانية لم تتجاوز الـ19 مليون دولار، ولكنه حقق نجاحًا كبيرًا وحصد أرباح تقدر بـ 46.8 مليون دولار.
وفيلم Train to Busan أو القطار إلى بوسان هو فيلم كوري أُنتج في عام 2006 حقق نجاحًا واسعًا وإيرادات ضخمة بعد عرضه في صالات السينما.
تدور قصة الفيلم حول مجموعة من الركاب على متن قطار فائق السرعة في طريقهم إلى مدينة بوسان الكورية، الذين يكتشفون أن البلاد تخربت بسبب تفشي وباء الزومبي الذي وجد طريقه أيضًا نحو القطار.
يعيش الركاب في حالة من الخوف والرعب من خوفًا من أن يهاجمهم الفيروس إلا أنه من الضروري المثابرة والمعافرة من أجل البقاء على قيد الحياة في أثناء توجههم إلى المديننة التي يُقال أنها تهاجم الوباء، وتتصاعد أحداث الفيلم في إطار تشويقي درامي وسط رغة الركاب في الحفاظ على أرواحهم وتشبثهم بالحية.
وفيلم Warm Bodies أو أجسام دافئة يعد من أفضل أفلام الزومبي، فتدور أحداثه حول قصة حب قوية تجمع بين آر وجولي بعد أن يدمر المدينة وباء من الزومبيين ويآتى عليها.. أثناء ذلك يحاول آر إنقاذ جولي من هجوم الزومبي، فتتعلق بحبه وتنشأ بينهما علاقة خاصة تساعدهما على البقاء على قيد الحياة وسط هؤلاء الزومبي المتوحشين.
فيلم Zombieland
وتدور أحداث فيلك Zombieland حولطالب خجول في محاولة للوصول إلى أسرته في ولاية أوهايو وفي الطريق يصادف رجل يحاول للعثور على وجبة خفيفة ثم ينضمان لبعضهم البعض محاولة للخروج من المدينة التي أصابها وباء يحول الجميع إلى زومبي.
في أثناء محاولة الطالب والرجل الذي قابله الخروج من المدينة يقابلان فتاتين تحاولان الاحتيال عليهما لأخذ سيارتهما والهرب بها للملاهي الخالية من الزومبي. إلا أن الأحداث تجبرهما جميعًا للتعامل معًا والتعاون من أجل الخروج في محالات منهم للنجاة من الموت.
فيلم Zombieland هو فيلم أمريكي إنتاج عام 2009، وشارك فيه كل من وودي هارلسون، جيسي آيزينبيرج
وهو أحد أفلام الخيال العلمي التي قدمت قصة للزومبي في إطار رعب كوميدي.
تدور أحداث فيلم Return of the Living Dead حول مجموعة من الشباب المراهقين محبي موسيقى البانك روك، ومتعهد دفن الموتى، ومالك لمستودع و اثنين من الموظفين، وحول كيفية تعامل هذه المجموعة لتحرير مجموعة من الزومبي الجائعين ولكن دون قصد منهم أو سعي منهم لذلك.
وتتصاعد أحداث الفيلم وسط حالة من الإثارة والغموض فكل الشخصيات الموجودة في هذه المجموعة تختلف في ثقافتها وآرائها وكذلك طبيعتها.
فيلم Dead Snow
وفيلم Dead Snow أو ثلج ميت تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يخيمون في منطقة جبلية خلال العطلة لكن سرعان ما ستصبح عطلتهم جحيما عندما سيدركون انهم مهددون لخطر كبير فهم سيتعرضون لهجوم من طرف جيش نازي من الزومبي.
الفيلم إنتاج عام 2009 للمخرج تومي ويركولا، وقام ببطولته شارلت فورنر.
وفيلم Shaun of the Dead أحد أهم الأفلام التي قدمت قصص الزومبي ولكن في إطار كوميدي، تم إنتاج الفيلم في عام 2004 للمخرج البرياني إدجار رايت، وكان فيلك Shaun of the Dead هو الأول لسلسلة الثلاثية 0Three Flavours Cornetto.
تدور أحداث الفيلم حول سايمون بيج دور شون، وهو رجل تتحول حياته فجأة من رجل ليس له تأثير قوي إلى رجل يجد نفسه البطل الذي سيحمي أصدقائه وعائلته من أن يتم التهامهم من قبل الزومبي.
يبدأ شون يمساعدة صديقه الوفي إدجار الذي يقف إلى جانبه لخوض معركة جيدة، ويجب على الاثنين أن يمهدوا طريقهم من خلال لندن المليئة بالزومبي، حيث يجب على شون أن يتولى أول تحد حقيقي في حياته – مع نتائج هزلية.
الفيلم حقق نجاحا نقديا وتجاريا. ورشح شون اوف ذا ديد أيضا لجائزة بافتا. وقد حقق بيج فروست نجاحا باهرا في هذا الفيلم.
ومخرج الفيلم هو بيتر جاكسون مخرج ثلاثية سيد الخواتم، فقبل البدء في السلسلة الشهيرة، كان يقوم بإخراج أفلام الزومبي الدمويين ومنها فيلم Braindead الذي تم إنتاجه في عام 1992 في بلده الأم نيوزيلندا.
وفيلم Braindead هو أحد أفلام الزومبي الأكثر دموية، فتدور أحداث الفيلم حول شاب معروف بتبعيته الشديدة للأم التي تدلله بشكل مبالغ فيه، تفشل علاقته الرومانسية مع فتاة جميلة كان يحبها بعد تحلل أمه بعد إصابتها بعدوى.
لم يسع الشاب للتخلص من أمه بعد تحلله، ولكن أبقاها على قيد الحياة لتتحول بعد ذلك إلى زومبي لا يمكن السيطرة عليه ويهاجم أي شخص يقترب منه، وتتصاعد أحداث الفيلم حول ذلك وسط حالة من الإثارة والتشويق وكذلك الدموية التي اتصف بها الفيلم.
ويعد Braindead واحدًا من أهم أفلام الزومبي لسنوات التسعينات على الإطلاق.
وفيلم 28 Days Later أو بعد 28 يومًا تدور أحداثه حول رجل يستيقظ من غيبوبة في مستشفى مهجور في لندن بعد ثمانية وعشرين يومًا من انتشار فيروس بسبب مجموعة من الشمبانزي المصابة بعدوى يحول البشر إلى زومبي غاضب يسعى لقتل كل من يقابله.
بعـد 28 يوماً من تلك الحادثة، يستيقظ ساعي البريد جيم (سيليان ميرفي) من غيبوبته في مستشفى قد تم هجره، فيغادر متجولاً بين الشوارع والمعابر، ليدرك بأن مدينة لندن بأكملها تخلوا من أي حياة. يستمر جيم في التجول والبحث حتى يفاجئ بأناس لوثهم الفيروس يقومون بمهاجمته، ولحسن حظه ينقذه اثنان من الناجين، مارك (نوا هنتلي) وسيلينا (نعـومي هاريس).
يوضح مارك وسيلينا لجيم طبيعة ما حدث ويروون له التفاصيل كاملة، ويعـرف جيم منهـما أن فيروساً انتشر في شتى المـدن، وحول الناس إلى عديمي العـقل لا يسعـون سوى لقتل ومهاجمة جميع الكائنات الحية التي من حولهم، ويعلم أن الفيروس ينتقل عبر الدم، وتتم عملية التحول خلال حوالي 20 ثانية فقط.
يسافر جيم وسيلينا ومارك عبر المدينة ليكتشفوا ناجيين آخرين، وهما والد يدعى فرانك (بريندن جليسون) وابنته هـانا (ميجان بيرنز)، الذين يعيشون في بناية مهجورة. يريهم فرانك إذاعة راديو مسجلة تم إرسالها من قبل جنود يقطنون في مدينة مانشستر، وهم يدعون على أنهم يملكون حلاً للقـضاء على التلوث، والقدرة على توفير الحماية للناجين. فينطلقون سوياً نحو موقع الجنود. آملين بالنجاة ومكاناً آمناً يحميهم.
"بعـد 28 يومـاً" هو أحد أهم الأفلام التي انتقلت بأفلام الزومبي إلى مرحلة أخرى، فلم يعتم فق طبقصص مبتذلة تعتمد على الإثارة دون محتوى حقيقي لها، ولكن خلال هذا الفيلم تظهر تفاصيل مهمة للعلاقات الإنسانية، فقـصته تأمـلية تبعث أفكاراً قوية وتحوي اهتماماً ببناء علاقات جيدة ومقبولة بين الشخصيات، وصنع بعـد درامي خلف المشاهد ضمن تطورات قصصية جيدة غير متوقعة، واهتمام مناسب لأبعاد الشخصيات. هذا الفيلم لا يقع في فخ الابتذال المعروف لأفلام الرعب، كانت الجديدة منها، أو القديمة.
فيلم Pontypool
وفيلم Pontypool هو فيلم زومبي كندي يحكي قصة دي جي إذاعي الذي يدرك أن مدينته تتعرض لفيروس الزومبي الذي يحول الناس إلى موتى أحياء بطيئي الحركة. فيحجز نفسه في كشك الراديو الخاص به بينما ينتشر الفيروس بسرعة ويزداد الناس قلقا.
فيلم Pontypool إنتاج سنة 2008 وكانت ردود أفعال النقاد والجمهور إيجابية حوله، على الرغم من الميزانية الضئيلة التي تكلفتها عملية إنتاجه.
تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة الزومبيين المخيفين ، والتي تهدد حياة السكان الأمريكيين ، إلا أن وباء الفيروس إنتشر بشكل مذهل في العالم الافتراضي
تبدأ قصة فيلم Dawn of the Dead بتحول ابنة بطل الفيلم فقام بقتل زوج بطلة الفيلم (سارة بيلي) وذلك بمجرد عضة من الزومبي سيتحول بشكل مباشر إلى زومبي ماسخ ، إلا أنها تمكنت من الهرب خارج المنزل بصعوبة ، وركبت السيارة وشاهدت انتشار الزومبي في كل حي وفي حالة طوارئ.
تظهر الشرطة في مشهد على شاشات التليفزيون في المنازل وتحذر من الخروج وتطالب المواطنين بالبقاء داخل المنزل من أجل سلامتهم.
تنضم آنا "سارة بيلي" إلى عناصر قوات الأمن السابقين إلى مقاومين لخطر الزومبي وهم يعانون تحت حصار داخل سوق المتجر الرئيسية المهجورة.
وبعد تمكنهم من الهروب بعد اقتحام الزومبيين خرجوا إلى الشاطئ ليركب القارب قبل فوات الأوان.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشخصيات في بلدة في تكساس يواجهون خطر بسبب انتشار وباء بيحول الناس إلى زومبي، وهاجم هذا الخطر المدينة بسبب تجارب عسكرية، وخلال وقت قصير جدًا يجد هؤلاء الأشخاص أنفسهم أنهم الناجيين الوحيدين من هذا الوباء فيحاولوا الهروب خارج المدينة.
تتصاعد أحداث الفيلم وسط حالة من الإثارة والغموض .
يرسم الفيلم جميع الشخصيات المشاركة في البطولة، ولكن بالتركيز على العلاقة الموجودة بينهم فقط دون توضيه ملامح هذ ه الشخصيات جيدًا في الماضي، وهو ما يزيد من حالة الغموض الموجودة في الفيلم.
لم ترسم الشخصيات في هذا الفيلم بشكل واضح يجعلك تفهمين أبعاد علاقتهما جيدًا، ولكن تظهر علاقة هذه المجموعة في إطار غامض تمامًا فتجدين جمل في أثناء الحوار تعبر عن العداوة بين البعض وأخرى كوميدية تعبر عن أن هناك أبعاد في الماضي للعلاقات، ربما كان الهدف من ذلك زيادة الغموض أو ما شابه.
فيلم planet terror من اخراج و كتابة روبيرت رودريجاز و كان جزء من فيلم اسمه Grindhouse في 2007 و هو عبارة عن فيلمين متقدمين بستايل ال Double Feature و معناها عرض فيلمين متتاليين بسعر تذكرة واحدة و الفيلم التاني كان فيلم Deathproof من اخراج تارانتينو.
الأفلام السابقة يمكنك الاختيار من بينها حسب تفضيلاتك، فأفضل أفلام الزومبي التي يمكنك مشاهدتها لا تقف فقط عند نوعية الأفلام التي تقدم قصص عن الزومبي في شكل درامي فقط وخيال علمي، وإنما منها ما يعرض الأحداث في إطار درامي وآخر أ:شن وأخر خيال علمي ومنها أيضًا ما هو كوميدي، لذلك فاختاري من الأفلام السابقة ما يناسب تفضيلاتك لتقضي أوقات أكثر متعة وتسلية مع أصدقائك أو أسرتك.
فيلم twilight
وسلسلة أفلام twilight أو الشفق مأخوذة عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الأمريكية ستيفاني ماير وتعد من أشهر الأفلام التي قدمت قصصا عن المستذئبين، وقُدم الفيلم في أجزاء، تدور أحداثه حول بيلا سوان البالغة من العمر 17 سنة إلى مدينة فوركس للعيش مع والدها تشارلي وتلتحق بثانوية البلدة وهناك تتعرف على أبناء عمها هاري وهم ملاك سوان وجريتيل سوان وديفيد سوان وتتعرف على الشاب إدوارد كولن وتقع في حبه لكن يرفض أن يبادلها نفس الشعور لسبب واحد لا يعرفه إلا إدوارد وباقي عائلته ومع ذلك استمر حب بيلا له حتى اكتشفت أنه مصاص دماء وأنه يريدها أن تبتعد عنه خوفا من أن يتسبب في إنهاء حياتها لكن بيلا ترفض أن تفرط في حبها وتختار أن تواجه كل الظروف والمخاطر من أجل أن تبقى مع حبيبها إدوارد وابنة عمها ملاك.
قام بإخراج الفيلم المخرجة الأمريكية كاثرين هاردويك، وشارك في بطولته الممثلة كريستين ستيوارت في دور بيلا سوان، مراهقة تقع في غرام مصاص دماء يُدعى إدوارد كولن قام بأداء دوره الممثل المشهور روبرت باتينسون. بقي المشروع في حوزة أفلام باراماونت لما يقرب من ثلاث سنوات قبل أن تقوم شركة سمت إنترتاينمنت بإنتاجه. صُور الفيلم بشكلٍ رئيسي في واشنطن وأوريغون في أوائل 2008، وعُرض في 12 نوفمبر 2008.
حقق الفيلم نجاحًا باهرًا وإيرادات وصلت إلى 35.7 مليون دولار في أول يوم عرض.
اترك تعليقا