أفضل أفلام أحمد السقا.. الفارس الذي لا يخشى المجازفة
الأكثر مشاهدة
يعتبر أحمد السقا واحد من أهم الممثلين في جيله، والذي تسلم الراية في أواخر التسعينات وحقق نقله في تاريخ السينما المصرية، وكما كانت أفلام محمد هنيدي بارقة أمل لنوع جديد من الكوميديا، كانت أفلام أحمد السقا قبلة الحياة لأفلام الأكشن والحركة والإثارة، بل يمكن أن نقول أن أفلامه وضعت الأساس الحقيقي لما نراه من تطور في مشاهد الأكشن في وقتنا الحالي، فلم يعتمد السقا في أفلامه على الأكشن "الرخيص" الذي تسمع فيه أصوات الضرب بدون أن تراه، فقد توفرت كل العناصر المطلوبة للإثارة بشكل حقيقي من القصة المثيرة والعقدة المطلوبة إلى الإخراج الجيد وبالطبع التمثيل الذي برع فيه السقا واشتهر بسبب عدم اعتماده على الدوبلير أو الممثل المساعد في أداء المشاهد الخطرة، وهو الشيء الذي عرضه لإصابات جسدية عديدة، وخلق حوله هذه الهالة من الانبهار والتي أصبحت تستخدم للتندر أيضًا.
أفضل أفلام أحمد السقا
بدأ أحمد السقا مشواره في السينما عام 1995 عندما اشترك في فيلم المراكبي مع صلاح السعدني ومعالي زايد، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت من خلال تقديمه شخصية علي في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية عام 1998 والذي كان "وش السعد" على كل أبناء جيله وحقق نجاحًا ضخمًا وفتح أبواب السينما للجيل الجديد على مصرعيه. بعدها اشترك السقا في فيلم آخر من بطولة محمد هنيدي وهو همام في أمستردام عام 1999، وفيه برع في شخصية أدريانو الشاب المصري الذي يعيش في هولندا والمتورط مع الكثير من العصابات لكنه في نفس الوقت شهم ويساعد المصريين المغتربين مثله، ويعتبر هذا الدور هو الذي منح السقا أرضية قوية جعلته قادرًا -في نظر القائمين على صناعة السينما – على حمل فيلم بأكمله وحده، وهو ما حدث بالفعل.
1-فيلم شورت وفانلة وكاب – 2000
البطولة الأولى لأحمد السقا من خلال فيلم كتبه مدحت العدل وأخرجه سعيد حامد وأنتجته شركة العدل جروب. في أول مشهد يسحر أحمد السقا المشاهدين بقدرته على امتطاء الخيل في صحراء سيناء كفارس حقيقي، ويؤسس لشخصية خالد كابو الذي عمل كمرشد سياحي في شرم الشيخ ومعروف بحب السياح له وانبهارهم بقدراته ولياقته خصوصًا. ولخالد صديقين أحدهم مدرب غطس والآخر مدير كافيتريا، وفي أحد الأيام يستقبل فندق في شرم الشيخ قمة عربية مشتركة، ويكون حاضرًا فيها وزير عربي وابنته، وهي على خلاف مع أبيها لأنه يرفض أن يزوجها بمن تحب، وتذهب الابنة للمرشد السياحي خالد ليأخذها في جولة في الصحراء، وعليه يعتقد والدها أن ابنته تم خطفها ويبلغ السلطات في حين تقع هي في حب خالد ويتعقد الأمر.
الفيلم حقق نجاحًا جماهيريًا وحصل أحمد السقا على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في هذا الفيلم، وحصل سعيد حامد على جائزة أفضل مخرج.
شارك أحمد السقا البطولة كلًا من نور اللبنانية وشريف منير وأحمد عيد وداليا مصطفى وسامي العدل.
2-فيلم أفريكانو – 2001
"لو كانت هيثبتلك إني بحبـــك" جملة شهيرة من فيلم أفريكانو ويقولها أحمد السقا وهو يقفز في شلال بجنوب إفريقيا حيث تصوير الفيلم الذي اعتمد على "حدوتة" بسيطة لكنها متماسكة في جذب الجمهور، والتي تحكي عن بدر الطبيب البيطري المولع بالحيوانات والذي يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة لكنه لا يقدر على فعل ما يريده بسبب البيروقراطية، ودائمًا ما يحلم بالهجرة إلى جنوب إفريقيا حيث يعيش عمه، وفي أحد الأيام يأتي محامي العم ليخبرهم بوفاته وأنه ترك وصية بنصف أمواله إلى بدر وأخته ويجب أن يذهبان إلى هناك لتنفيذها وأخذ نصيبهم من الأموال، وبسبب حمل الأخت يسافر بدر مع زوجها، وهناك يكتشف ديون كثير ومشكلات في حديقة الحيوان المفتوحة بسبب سعار الحيوانات التي يمتلكها العم ويختلف مع ابنة عمه الذي تراه شخص طماع جاء فقط من أجل المال، وقبل أن ييأس ويعود من حيث أتى، يقرر بدر أن يحاول معالجة الحيوانات والبقاء مع ابنة عمه ومن هنا يكتشف المؤامرة.
نجاح فيلم أفريكانو أتى من حكايته البسيطة المثيرة ومشاهد الأكشن المدروسة بالإضافة إلى اختلاف تقنيات التصوير التي استخدمها المخرج عمرو عرفة في إبراز جماليات جنوب إفريقيا وتصوير المشاهد المثيرة مثل القفز في أحضان الشلال والقفز من القطار ومطاردات الأسود، وكذلك وجود خط الكوميديا الفعال الذي حمل رايته أحمد عيد ببراعة كبيرة، والقصة الرومانسية التي جمعت بدر بابنة عمه جميلة.
شارك في بطولة الفيلم مع أحمد السقا، كلا من منى زكي وأحمد عيد وحسن حسني وطلعت زين ونشوى مصطفى والفيلم من تأليف محمد أمين.
3-فيلم مافيا – 2002
يمكن اعتبار فيلم مافيا واحدًا من العلامات الفارقة في أفلام الأكشن العربية، لأنه على عكس الأفلام السابقة من بطولة أحمد السقا، اعتمد هذا الفيلم كليًا على الحركة والإثارة بدون دعم من قصة حب أو غيره، فالحكاية تدور حول حسين الشاب الذي يتم طرده من الكلية الحربية، فيسافر إلى أوروبا وهناك يعمل مع عصابات المخدرات ومافيا القتل، ويتم الإيقاع به وتسليمه للسلطات المصرية، وتعلم المخابرات العامة فتحاول تجنيده من أجل كشف مخطط اغتيال شخصية عامة أثناء زياراتها لمصر، ويبدأ الضباط المتخصصين في تدريبه واكتساب ولاءه الكامل له.
يعيب هذا الفيلم الحوارات المباشرة والتي تحاول دائمًا إعطاء بطل الفيلم ومشاهده دورسًا في الوطنية عن طريق الجمل المباشرة وليس بشكل فني ضمني، كما أن حبكة الفصل الأخير لم تكن قوية كفاية، ورغم ذلك فإن التمثيل يعتبر أحد نقاط القوة في الفيلم وخصوصًا أحمد السقا قدم أداءًا جيدًا، وكذلك أحمد رزق الذي ساهم في تخفيف الحدة من خلال الكوميديا الفعالة غير المقحمة، وكذلك الإخراج البارع من شريف عرفة والموسيقى التي كانت ممثلًا بارعًا وكملت العناصر بشكل رائع. فيلم مافيا حقق نجاح جماهيري كبير للغاية ووصلت إيرداته وقتها إلى 13 مليون جنيه مصري.
شارك أحمد السقا البطولة كلًا من منى زكي ومصطفى شعبان وأحمد رزق وعباس أبو الحسن وتوفيق عبد الحميد، ومن تأليف مدحت العدل.
4-فيلم تيتو – 2004
أحد الأفلام المؤثرة التي قدمها أحمد السقا خلال مسيرته، حيث يحكي عن طفل يدخل عالم الإجرام ويرتكب جريمة قتل فيدخل على أساسها الإصلاحية وحين يخرج منها يتعامل مع أحد الضباط الفاسدين من أجل سرقة الآثار والمخدرات والأسلحة، لكن في نفس الوقت يتعرف على فارس ابن الأسرة الثرية ويصبحان أصدقاء رغم الفارق الاجتماعي والثقافي، والذي يعرفه بدوره على أخصائية تخاطب يقع في حبها ويحاول أن يتخلى عن أخطاء الماضي من أجلها لكن هل يمكن أن يحصل على فرصة ثانية؟
نقطة القوة في فيلم تيتو أنه منح كل الأبطال مساحات واسعة على الشاشة حتى أن أحد أبرز جمل الفيلم يقولها خالد صالح وليس أحمد السقا نفسه وهي "أنا بابا يلا"، كما أن مشاهد الأكشن فيه جاءت متقنة بدرجة كبيرة، حتى أن المطاردة الرئيسية في الفيلم تكلف إنتاجها 5 ملايين جنيه وحدها ونفذها فريق متخصص من جنوب إفريقيا.
شارك أحمد السقا البطولة كلًا من حنان ترك وعمرو واكد وخالد صالح والفيلم من تأليف طارق العريان وسيناريو وحوار محمد حفظي وإخراج طارق العريان.
5-فيلم حرب أطاليا – 2005
يستمر أحمد السقا في تقديم الأكشن الذي أصبح الجمهور ينتظره منه كل صيف، ويبني قاعدة جماهيرية أكبر في كل فيلم، وفي صيف 2005 قدمه دور المحامي ياسين الذي يكتشف بعض الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها المحامي الكبير الذي يعمل لديه والمتورط مع رجال أعمال كبار، فيحاول فضح الأمر لكن ينقلب عليه ويتم طرده، فيحاول استعادة حقه عن طريق اقتحام المكتب ويكتشف عقد أثري سيتم تهريبه فيأخذه وعندما يكتشف المحامي ورجل الأعمال ذلك يختطف خطيبة ياسين ويذهب بها إلى إيطاليا ويساومه على العُقد.
يعتمد الفيلم على البطولة الجماعية مع حبكة ملتوية تفصح عن مفاجئة في نهاية الفيلم وبعد تجمع كل الخيوط، كما أن الجملة الشهيرة منه قالها أيضًا خالد صالح و"اهرب ياسين اهرب ربنا معاك"
.
الفيلم من بطولة أحمد السقا ونيللي كريم وخالد صالح وخالد أبو النجا ومجدي كامل ورزان مغربي وسناء يونس وجمال إسماعيل، ومن تأليف حازم الحديدي وإخراج أحمد صالح.
6-فيلم عن العشق والهوى – 2005
بعد أكثر من 5 سنوات من ترسيخ قدراته في تقديم أفلام الأكشن والقفز من الشلالات والكباري وتنفيذ المطاردات الصعبة بلياقة كبيرة، أخيرًا يقدم أحمد السقا فيلم مختلف، دراما رومانسية من اسمها تدور عن الحب ومشاكله وكيف يمكن أن يعيش الإنسان مشتتًا بسبب اختيارته، القصة تدور حول عمر الذي يحب عليا ويقرر الزواج منها لكنه يكتشف أن أختها سيئة السمعة، فيتراجع ويتزوج بشكل تقليدي من قسمت ويتسرب الملل إلى حياته ويتذكر حبه لعليا التي تتزوج من جارها المغرم بها منذ الطفولة، ويتعلق عمر بمديرة مكتبه وتزوجها سرًا لكنه لا يكف عن التفكير بعليا التي تطاردها ذكرياته أيضًا.
الفيلم من بطولة أحمد السقا ومنى زكي ومنة شلبي وبشرى وغادة عبد الرازق ومجدي كامل وطارق لطفي، ومن تأليف تامر حبيب وإخراج كاملة أبو ذكري.
7-فيلم تيمور وشفيقة – 2007
أخذ أحمد السقا استراحة في صيف عام 2006 ولم يقدم فيلم جديد، وعندما عاد في العام التالي كان فيلم تيمور وشفيقة الذي يدور في قالب كوميدي رومانسي ولا يخلو من مشاهد الأكشن الصعبة، التي أصيب أحمد السقا في عينيه بسببها إصابات خطيرة في الحقيقة. هذا الفيلم خلق جدلًا كبيرًا حول عمل المرأة وأهمية سعيها خلف نجاحها وما الذي يجب أن تختاره بين عملها وبين حبها، فالبطل تيمور ضابط الحراسات الخاصة، شخصية متسلطة في الحب وغيور بشدة ويود أن يكون "سي السيد" بينما حبيبته وجارته شفيقة طالبة مجتهدة تكمل دراساتها وتصل إلى أن تصبح أصغر وزيرة للبيئة في مصر، ويتم تكليف تيمور بحرستها، وتصبح علاقتهما مختلفة حينما يعملان معًا.
الفيلم خفيف ومسلي رغم كل المآخذ التي تتعلق بالأفكار التي يطرحها، والتي للأسف تتواجد بكثرة في مجتمعاتنا. وقد شارك أحمد السقا البطولة كلًا من منى زكي ورجاء الجداوي وهالة فاخر.
8-فيلم الجزيرة – 2007
في نفس العام الذي قدم فيه أحمد السقا فيلم تيمور وشفيقة، تم طرح فيلم الجزيرة الذي أثبت موهبة السقا التمثيلية كما لم يفعل أي فيلم سابق له. أسس هذا الفيلم لنوع من الأكشن المبني على قصة قوية دراميًا وإنسانيًا، فقد تم تقديم البطل منصور الحفني كإنسان يحب ويكره ويثور ويغضب وليس شريرًا أحاديًا كما اعتادت الأفلام العربية. القصة مأخوذة عن أحداث حقيقية وعن قصة عزت حنفي تاجر المخدرات الكبير في صعيد مصر، والذي استولى هو وأخيه على جزيرة في النيل وزرعوها بالمخدرات لكن تم القبض عليهم وحكم عليهم بالإعدام وتم تنفيذ الحكم قبل عام من إصدار الفيلم.
وفي عام 2014، صدر الجزء الثاني من فيلم الجزيرة والذي حقق نجاحًا كبيرًا أيضًا لكنه قوبل بانتقادات فنية بسبب بعض الأخطاء التقنية التي وقع فيها فريق العمل، وانتقادات سياسية بسبب ذكر ثورة 25 يناير وما تلاها.
الجزء الأول من الفيلم ألفه محمد دياب وأخرجه شريف عرفه وشارك في بطولة هند صبري وزينة ومحمود ياسين ومحمود عبد المغني وخالد الصاوي.
أما الجزء الثاني بألفه الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب وأخرجه شريف عرفة وشارك في بطولته هند صبري وخالد الصاوي وخالد صالح وأحمد مالك وأروى جودة.
9-فيلم إبراهيم الأبيض – 2009
وجبة درامية وفنية مثيرة ومفعمة بالحركة والإثارة تدور في عشوائيات القاهرة حيث ينتشر الإجرام والبلطجة، فالقصة تدور حول إبراهيم الأبيض البلطجي الذي يشاهد قتل والده أمام عينه وهو طفل، ويكبر مصممًا على الانتقام فيتدرب بشدة ويقترب من العصابة التي تسببت في مقتل والده حتى يكتسب رضاهم ويصل لكبيرهم، لكنه في أحد العمليات الخاصة بالعصابة يتم القبض عليه، فيحرره زعميها من الأسر، وفي نفس الوقت تجمع إبراهيم علاقة حب بابنة زعيم العصابة ويصبح إبراهيم مشتتًا بين الحب والثأر.
هذا هو الفيلم الأكثر دموية في تاريخ السينما العربية كلها، ورغم ذلك فالعنف الموجود به مبرر تمامًا وفي سياق القصة والبيئة المشبعة بالإجرام والبلطجة وقد قدم مخرجه مروان حامد مشاهد إبداعية من خلال المونتاج السريع وحركة الكاميرا وتضافر الموسيقى التصويرية مع كل عناصر الفيلم. وكذلك الأداء الرائع من طاقم التمثيل وعلى رأسهم المبدع الكبير محمود عبد العزيز الذي برع في شخصية عبد الملك زرزور كبير البلطجية الحكيم الذي يحمل في تفاصيله مشاعر إنسانية متضاربة ومتغايرة بين القسوة والحكمة والعنف والحب.
الفيلم من تأليف عباس أبو الحسن وإخراج مروان حامد وبطولة أحمد السقا وهند صبري وعمرو واكد ومحمود عبد العزيز.
10-فيلم ابن القنصل- 2010
مرة أخرى يقدم أحمد السقا فيلمًا خفيفًا وخصوصًا بعد فشل فيلم الديلر الذي قدمه مع خالد النبوي ومي سليم، ولكن هذه المرة في قالب كوميدي مثير يحكي عن النصاب والمزور المحترف القنصل الذي يتم اكتشافه والقبض عليه ويسجن، ليحل مكان نصاب آخر والذي يحاول معرفة أسرار القنصل بعد خروجه من السجن عن طريق إغوائه بفتاة ليل هي في الأصل صديقة عصام/ناصر كما يحاول إقناعه بأنه ابنه الذي تربى بعيدًا عنه طوال تلك السنوات.
ورغم أن فيلم ابن القنصل لاقى استحسان الجمهور لكنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيري الذي توقع أن يعود السقا بفيلم من نوعية الأكشن الذي يبرع في تقديمها. وفي كل الأحوال الفيلم جيد فنيًا وقد قدم المخرج عمرو عرفة صورة غنية بالتفاصيل لتزيد من قيمة المنتج النهائية، وقدم خالد صالح دورًا جيدًا على مستوى التجسيد وكذلك غادة عادل وأحمد السقا.
11-فيلم المصلحة – 2012
يعود أحمد السقا إلى منطقة راحته بفيلم المصلحة والذي شاركه بطولته أحمد عز وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج ساندرا نشأت ويدور حول الضابط حمزة الذي يطلب نقله إلى جهاز مكافحة المخدرات بعدما يتم قتل شقيقة الضابط في كمين أمني على يد سلمان المسلمي شقيق أحد كبار تجار المخدرات في سيناء، ويحاول حمزة الإيقاع بسلمان وشقيقه.
تميز الفيلم في رسم الشخصيات التي لا تأتي ملائكية في أي جانب، وحتى سالم المسلمي تجار المخدرات ظهر خفيف الظل ويحب المزاح ليكون أقرب للمشاهد. وظهرت بصمة ساندرا نشأت في مشاهد الأكشن السريعة وطريقة التصوير الامريكية، كما أجاد الممثلين أدوارهم بدون تميز صارخ لأي منهم.
الفيلم من بطولة أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وزينة ومحمد فراج وصلاح عبد الله.
12-فيلم هروب اضطراري – 2017
احتل هذا الفيلم سباق الإيرادات في موسم عيد الفطر لعام 2017 برصيد 55 مليون جنيه، وأشاد النقاد والجمهور بالأداء التمثيلي وتقديم مشاهد الأكشن والإثارة. والقصة في هذا العمل تدور حول 4 أشخاص هم مصطفى وأدهم ويوسف وندى يتهمون بجريمة قتل رجل الأعمال يحيى زكريا، ويحاولون الهرب من ملاحقة الشرطة وفي نفس الوقت إثبات براءتهم.
قدم الفيلم مشاهد أكشن صعبة وتملك انتباه الجمهور منذ لحظاته الأولى تم تنفيذها تحت إشراف المخرج أحمد خالد موسى والذي يحسب له الكثير في خروج اللقطات الطويلة والخطرة بدون أي قطعات مونتاجية. أما الكتابة فشابها بعض المشاكل في الحبكة والتأسيس لبعض الشخصيات، أما الأداء فقد تألق أمير كرارة وفتحي عبد الوهاب ودعمهما في ذلك الكتابة الجيدة لشخصيتي مصطفى والضابط، بينما لم يقدم أحمد السقا جديدًا في هذا الفيلم لكن إذا نظرنا للمنتج النهائي فالفيلم جيد وممتع بشكل كبير.
الفيلم من تأليف محمد سيد بشير وبطولة أمير كرارة وفتحي عبد الوهاب وغادة عادل ومصطفى خاطر وبيومي فؤاد.
كانت هذه هي قائمتنا لأهم أفلام أحمد السقا، شاهدوها واخبرونا في التعليقات عن فيلمكم المفضل من بينها.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا