سلسلة أفلام هاري بوتر بترتيب التقييم وحقائق عن كل جزء
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
سلسلة أفلام هاري بوتر بالترتيب
أجزاء هاري بوتر
8- Harry Potter and the Order of the Phoenix – 2007- هاري بوتر وجماعة العنقاء
7- Harry Potter and the Deathly Hallows - Part I- 2010- هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الأول
6- Harry Potter and the Philosopher's Stone- 2001 – هاري بوتر وحجر الفيلسوف
5- Harry Potter and the Chamber of Secrets- 2002- هاري بوتر وغرفة الأسرار
4- Harry Potter and the Half-Blood Prince – 2009- هاري بوتر والأمير هجين الدم
3- 2005–Harry Potter and the Goblet of Fire – هاري بوتر وكأس النار
2-2004- Harry Potter and the Prisoner of Azkaban- هاري بوتر وسجين أزكابان
1-Harry Potter and the Deathly Hallows – Part 2 – 2011- هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الثاني
في البداية لا يمكنني وصف مشاعري أثناء الكتابة عن سلسلة أفلام هاري بوتر، فأنا حقًا أنتمي لهذا العالم بكل ما فيه، من أصغر التفاصيل إلى أكبرها، ومع مرور السنوات أتأكد من ذلك، وأعلم أنك تشاركني مشاعري إذا كنت من محبي سلسلة الكتب والأفلام، أما إذا كنت متابعًا جديدًا، فدعني أوضح لك مدى قوة وعمق تأثير السلسلة في نفسي. فمع صعوبة عام 2020 وقسوة أحداثه التي أثرت عليّ بشكل حاد – كما هو الحال مع كثيرين- مررت بحالة نفسية سيئة وشعور مُسيطر بعدم الرغبة في أي شيء، لم أكن قادرة على العمل أو التواصل ولا حتى مغادرة سريري إلا في أضيق الحدود.
وفي أحد الأيام مررت بجانب مكتبة أبي، التي يحتفظ فيها بكتبي أيضًا، ورأيت سلسلة روايات هاري بوتر مُرتبة بجانب بعضها البعض، سحبت أحدها واخترت صفحة عشوائية وجلست أقرأ، وفجأة عدت طفلة في الثالثة عشرة من عمري مجددًا، وتسلل إليّ شعور بالهدوء لم أحظ به طوال أسابيع متتالية، وقتها قررت البدء في قراءة السلسلة ومشاهدة الأفلام تباعًا، وقد نجحت الخطة في جلب بعضًا من السلام والهدوء إلى نفسي، مع المتعة بكل تأكيد.
هل قراءة ومشاهدة سلسلة هاري بوتر يجلب الراحة النفسية؟ بالطبع ليس هذا ما أود قوله، لكنني فقط أُشير إلى عمق تأثيرها في نفسي، فقد كبرت وأنا أقرأ الكتب ثم شاهدت الأفلام، ونعم فعلت كلاهما أكثر بكثير من مرة، وتعلقت بالقصة وارتبطت بالأبطال الذين أصبحوا أصدقائي وأعرفهم حق المعرفة، كما أن المميز حقًا أن العمل، بصورتيه المكتوبة والمشاهدة، لا يفقد قيمته مع الوقت بل يزداد جمالًا، وكأن الوقت يُعتقه.
وقد استحقت سلسلة أفلام هاري بوتر مكانتها في قائمة أفضل سلاسل الأفلام على الإطلاق، وخرجت من حصرها تحت تصنيف الأفلام العائلية المُقدمة للأطفال بعد الجزء الثاني وانطلقت في آفاق أرحب، وذلك لأنها قدمت تصاعدًا رائعًا في كل شيء، من الكتابة إلى التمثيل والإخراج والتقديم الفني بشكل عام، وذلك على الرغم من أنها جسدت جزء بسيط من أحداث الروايات، لكنها نجحت في تقديمه بصورة مناسبة للسينما ووقت العرض المحدود.
اليوم سننطلق معًا في رحلة داخل عالم السحر، ارتدي عباءتك لنركب قطار هوجوورتس من رصيف 9 وثلاثة أرباع في محطة كينجز كروس.
*ملاحظة: إذا كنت جديدًا على عالم هاري بوتر بالكامل، أنصحك بقراءة الروايات قبل مشاهدة الأفلام لمزيد من المتعة.
سلسلة أفلام هاري بوتر بالترتيب
صدرت سلسلة أفلام هاري بوتر في 8 أفلام على مدار 10 سنوات، بدأت في العام 2001، وانتهت بصدور الجزء الأخير عام 2011، ورغم أننا في هذا الموضوع سنعتمد على ترتيب الأفلام حسب تقييمها من قبل الجمهور والنقاد من الأقل تفضيلًا نحو الأفضل، لكننا سنرتبها الآن بحسب سنوات الصدور، وهي:
- Harry Potter and the Philosopher's Stone – 2001
- Harry Potter and the Chamber of Secrets - 2002
- Harry Potter and the Prisoner of Azkaban – 2004
- Harry Potter and the Goblet of Fire – 2005
- Harry Potter and the Order of the Phoenix – 2007
- Harry Potter and the Half-Blood Prince – 2009
- Harry Potter and the Deathly Hallows - Part I – 2010
- Harry Potter and the Deathly Hallows – Part 2 – 2011
أجزاء هاري بوتر
كل الأجزاء من بطولة دانيال رادكلف، وروبرت جرينت، وإيما واتسون، وبوني رايت، وورويك دايفيس، ورالف فينس، وجاري أولدمان، وآلان ريكمان وغيرهم. والقصص من تأليف ج. ك. رولينج. ومن إنتاج شركة ورنر برازرز.
لنبدأ في ترتيب الأفلام حسب تقييم الجمهور والنقاد:
8-Harry Potter and the Order of the Phoenix – 2007- هاري بوتر وجماعة العنقاء
رغم أنه الجزء الأقل تفضيلًا بالنسبة لكثيرين ومنهم النقاد، لأنهم اعتبروا أن التفاصيل الرائعة الموجودة في الكتاب الخامس للسلسلة قد تم اختصاره بطريقة مجحفة في الفيلم، لكنه واحد من الأجزاء المفضلة بالنسبة لي، حيث بداية المعركة الحقيقية وتصاعد الأحداث، وظهور جانب جديد من شخصية هاري أكثر تعقيدًا ويمكن أن يحمل بعض المشاعر السلبية، وهذا من أكثر ما يميز سلسلة هاري بوتر، أن الجميع لديه لحظات من القوة والضعف، والخير والشر، لكن بدرجات متفاوتة.
بدأ تصوير هذا الجزء عام 2006، وعرض في العام التالي، ورغم الانتقادات صرحت ج. ك. رولينج مؤلفة السلسلة أنها معجبة بتنفيذ الفيلم ولا يوجد لديها ملاحظات على الاختصارات. تكلف هذا الجزء ميزانية تقدر بأكثر من 150 مليون دولار، وحقق أرباحًا تعدت 930 مليونًا.
في هذا الجزء يعاني هاري من عدم المعرفة، حيث يعزله المحيطين به خوفًا عليه ويحاولون عدم إمداده بالمعلومات التي يحتاجها حماية له من لورد فولدمورت. كما أن وزارة السحر لا تصدق روايته لقصة صعود سيد الظلام، وترسل أحد مواظفيها المخلصين لتصبح مُدرسة في هوجوورتس، مما يزيد الأمور تعقيدًا.. لكن جيش دمبلدور يقاوم.
كتب سيناريو هذا الجزء ميخائيل جولدنبيرج، وأخرجه ديفيد ياتس، وتم تصويره بين إنجلترا واسكتلندا.
حقائق عن هذا الجزء:
- هذا هو ثاني أقصر فيلم في السلسلة، رغم أنه الكتاب الأكبر في نفس الوقت.
- في المشهد الذي يتناقش فيه هاري ورون هرميوني عن قبلة الأول لتشو تشانج، يبدأ الثلاثة في الضحك، وقد كان هذا خارج المشهد لكن المخرج وضعه في النسخة النهائية.
- أرسلت ج. ك. رولينج للمنتجين فاكس بأسماء وتواريخ ميلاد أكثر من 70 شخص من أجل شجرة عائلة بلاك.
- تم إحضار مخرج رقصات مخصص لتنفيذ المعارك النهائية بالعصا السحرية لتكون أقرب ما يكون للحركات الراقية.
- بعد هذا الجزء كانت إيما واتسون (هيرموني) تفكر في عدم إكمال السلسلة، لكن هذا –لحسن الحظ- لم يحدث.
- مشهد قسم الألغاز والغوامض كان أول مشهد يتم صنعه بالكامل من خلال الكمبيوتر.
- تم بناء المنزل رقم 12 في جريمولد بلاس من الصفر، لأن استأجر عقار مماثل في لندن يكلف الكثير من المال.
التقييم:
IMDb: 7.5/10
Rotten Tomatoes: 77%
7-Harry Potter and the Deathly Hallows - Part I- 2010- هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الأول
يعتبر هذا الجزء بداية النهاية فهو الجزء ما قبل الأخير، رغم أن الكتب 7 فقط، فقد امتدت الأفلام بعدما تم تقديم الجزء الأخير في فيلمين بسبب كثرة التفاصيل في الكتاب، ولأن العاملين عليه قرروا تجنب ما حدث في الجزء الخامس.
ويعد الجزء الأول من هاري بوتر ومقدسات الموت، ثالث أعلى الأفلام ربحًا في السلسلة بأكملها، وقد حصل على ترشيحين لجائزة الأوسكار، منها أفضل إخراج فني وأفضل مؤثرات بصرية.
كتب ستيف كلوفز هذا الجزء، وأخرجه ديفيد ياتس، وقد تم عرضه عام 2010، وتكلفت ميزانيته 240 مليون دولار (مع الجزء الثاني)، وحقق أرباح بلغت حوالي 976 مليون دولار.
ويبدأ الفيلم بطابع أكثر إظلامًا من الأفلام السابقة، حيث تم إبعاد دمبلدور من المشهد، وأصبح الأمل ملقى على كتف ثلاثة مراهقين لمواجهة ساحر الظلام الأقوى، ولا يعود هاري وصديقيه إلى المدرسة هذه المرة، ويتم افتتاح الأحداث بمانشيت صحفي لوزير السحر يقول فيه: "هذه أيام مظلمة. بلا شك، لم يواجه عالمنا تهديدات أكبر من الآن." وهو ما يعبر بالتأكيد عن طابع هذا الجزء، الذي يتكشف فيه وجهًا آخر للصداقة والثقة كذلك.
حقائق عن هذا الجزء:
- كان تصوير مشهد 7 من هاري معقدًا جدًا لدرجة أن دانييل رادكليف صور أكثر من 90 لقطة لأخذ مشهد واحد فقط.
- أصيب ديفيد هولمز، 25 عامًا، دوبلير دانييل رادكليف بجروح خطيرة أثناء تنفيذه لمشهد جوي وذلك إثر انفجار كان جزءًا من السيناريو، لكنه أذاه في ظهره.
- الشارع الرئيسي لقرية جودريك هولو، هو نفسه المستخدم لقرية هوجسميد في فيلم سجين أزكابان عام 2004، مع بعض التغييرات.
- في كل لقطة يظهر فيها فولدمورت وبيلاتريكس ليسترانج معًا، تتحرك دائمًا بحيث تقف على يمينه، وهو تقليدي مُتبع لإظهار التابع الأكثر ولاءً وموثوقية.
التقييم:
IMDb: 7.7/10
Rotten Tomatoes: 77%
6-Harry Potter and the Philosopher's Stone- 2001 – هاري بوتر وحجر الفيلسوف
إنه بداية دخول عالم السحر إلى الشاشة الفضية، فقد باعت الكاتبة ج.ك. رولينج حقوق الأجزاء الأربعة الأولى من سلسلتها عام 1999 إلى شركة وارنر بروزر، بعد أن أصرت على أن يكون كل الممثلين من بريطانيا وأيرلندا للحفاظ على طابع السلسلة وعدم جعله أمريكيًا، وهو ما تحقق باختيار الممثلين بالفعل، ومن بين آلاف المتقدمين تم الاستقرار على دانييل رادكليف وإيما واتسون وروبرت جرينت، للعب شخصيات هاري بوتر وهيرميوني جرينجر ورون ويزلي.
ويتميز هذا الجزء الأول من السلسلة بأجوائه الطفولية وألوانه البراقة التي تعكس الأسلوب السينمائي المتبع في بداية حقبة الألفينات الميلادية. كتب ستيفن كلوفيس سيناريو هذا الجزء من السلسلة، وأخرجه كريس كولومبوس، وتكلفت الميزانية 125 مليون دولار، وحقق الفيلم أرباحًا بلغت المليار دولار أمريكي، وهو ثاني أعلى فيلم في السلسلة تحقيقًا للأرباح.
القصة عن هاري الذي يعتقد أنه فقد والديه في حادث سيارة، ولذلك أصبح يعيش مع خالته بيتونيا وزوجها فيرنون درسلي وولدهم ددلي، الذين يعاملونه بشكل سيء لا يعرف سببه، فينام في غرفة أسفل السلم ويحظى بملابس ددلي القديمة ويأكل أقل من باقي أفراد الأسرة، لكن في يوم عيد ميلاده الحادي عشر يفاجئ بجواب موجه له، لكن عائلته لا تسمح له بالإطلاع عليه، وبعدها يأتي شخص عملاق يخبره أنه ساحر ولا بد أن يلتحق بمدرسة هوجوورتس، وثم تنطلق الرحلة من هنا.
حقائق عن هذا الجزء:
- هاري في الكتاب عينيه خضراوتين، لكن في الفيلم زرقاء، وذلك لأن دانييل رادكليف حاول ارتداء عدسات خضراء، لكنها سببت له تحسس، مما دفعهم لتغيير تلك التفصيلة.
- تم تصوير المشاهد الخارجية في قلاع بين إنجلترا وسكتلندا، وتمت الاستعانة بمحطة قطار كينجز كروس بالفعل.
- صدرت النسخة الأمريكية من الكتاب والفيلم بعنوان هاري بوتر وحجر الساحر بدلًا من الفيلسوف، لذلك كان على الشخصيات تصوير نسختين من المشاهد التي يذكر بها أي شيء يتعلق بذلك.
- تم عرض دور والدة هاري بوتر على ج. ك. رولينج مؤلفة السلسلة لكنها رفضت ذلك لعدم درايتها بالتمثيل.
- في النص الأصلي للفيلم كان هناك دور للشبح بيفز وتم تصويره بالفعل، لكنه الدور حُذف بالكامل.
- خلال تصوير المشهد الأول قاموا بإعطاء الممثلة إيما واتسون أسنانًا مزيفة من أجل الحفاظ على تفاصيل شخصيتها التي من المفترض أن يكون لها "أسنان أمامية كبيرة إلى حد ما"، لكنها واجهت صعوبة في التحدث بوضوح ، وقرر المخرج كريس كولومبوس إزالة الأسنان من بقية المشاهد.
- استغرق الأمر ستة أشهر من البوم لتتعلم كيف تمسك الخطابات بمناقيرها.
- تم توجيه الممثلين الذين يؤدون دور الطلاب للقيام بواجباتهم المدرسية الفعلية في الفيلم لجعل المشاهد تبدو طبيعية.
التقييم:
IMDb: 7.6/10
Rotten Tomatoes: 81%
5-Harry Potter and the Chamber of Secrets- 2002- هاري بوتر وغرفة الأسرار
تعود السلسلة في العام 2002 بجزء جديد، بعد النجاح الساحق الذي تحقق في الجزء السابق، وهذه المرة الأبطال أكبر قليلًا وأكثر ثقة في أنفسهم، وانضم إلى ركب القراء، هؤلاء الذين لم يقرأوا السلسلة لكنهم شاهدوا الفيلم، بعد أن أحبوا الجزء الأول وعرفوا الأساسيات، فانضموا إلى الرحلة وأصبحوا جاهزين لمغامرة جديدة يمنحها لهم السيناريو الذي كتبته ج. ك. رولينج بنفسها، وأخرجه كريس كولومبوس.
حقق فيلم هاري بوتر وغرفة الأسرار، الذي عرض في نوفمبر 2002، نجاحًا كبيرًا للغاية، فقد وصلت أرباحه إلى 878 مليون دولار مقابل ميزانية بلغت 100 مليون دولار، وكان ثاني أفضل أفلام العام من حيث الإيرادات، وترشح لجائزة بافتا في فئات: أفضل تصميم إنتاج، وأفضل تصميم صوتي، وأفضل تأثيرات بصرية خاصة.
في هذا الجزء يتلقى هاري زيارة مفاجئة من جني المنزل دوبي، الذي يحذره من العودة إلى هوجوورتس، وبسببه يقع هاري في مشكلة مع عائلة درسلي ويحبس بسببها، إلى أن ينقذه صديقه رون ويزلي وأشقائه فريد وجورج. وعند الرجوع إلى المدرسة يبدأ هاري في سماع أصوات غريبة تأتي من جدران القلعة، ويشك في نفسه وفي قدراته، ويتسائل هل كان يجب أن يلتحق بمنزل سيلذرين بالفعل كما كانت تظن قبعة التنسيق؟
حقائق عن هذا الجزء:
- تم البدء في تصوير الجزء الثاني، بعد 3 أيام فقط من عرض الجزء الأول.
- في الكتاب، لم يتم تحديد طول شعر لوسيوس مالفوي، وقد اقترح الممثل جيسون إيزاك فكرة الشعر الطويل من أجل التناقض مع شعر الابن دراكو.
- تم تنفيذ شخصية دوبي عبر المؤثرات الخاصة بعد استعمال كرة برتقالية وعصا لتصوير المشاهد الخاصة به.
- توم فيلتون (دراكو مالفوي) ارتجل جملة "لم أكن أعرف أنك تستطيع القراءة" التي وجهها لهاري المتنكر في شكل جويل، بعد أن نسي الجملة التي من المفترض أن يقولها، وقد وجدها المخرج جيدة وتركها في الفيلم.
- الممثلة شيرلي هندرسون، التي قامت بدور ميرتل الباكية، كانت في الـ37 من عمرها، رغم أن شخصية ميرتل كانت في الـ14 فقط.
- تم تدمير 14 سيارة فورد أنجلياس لتصوير مشهد شجرة الصفصاف.
التقييم:
IMDb: 7.4/10
Rotten Tomatoes: 82%
4-Harry Potter and the Half-Blood Prince – 2009- هاري بوتر والأمير هجين الدم
بعد الأحداث الجسيمة التي يختبرها هاري في الجزء الخامس، يعود إلى بريفت درايف ليلملم شتات نفسه، يجلس في محطة القطار بالساعات، ويحاول التعرف على إحدى النادلات الجميلات، لكن في عالمه لا يوجد رفاهية الهدوء والاستقرار، فاللورد الأسود وأتباعه في كل مكان يستعدون للمعركة الأخيرة.
قدمت ج. ك. رولينج سيناريو هذا الجزء بالتعاون مع الكاتب مايكل جولدنبيرج، وأخرجه ديفيد ياتس، وحقق الجزء أرباحًا كبيرة، وحطم الرقم القياسي لأكبر إيرادات في يوم واحد على مستوى العالم، وبلغت أرباحه 939 مليون دولار، مقابل ميزانية قدرها 250 مليون دولار. كما ترشح هاري بوتر والأمير هجين الدم لجائزة أوسكار أفضل فيلم.
في هذا الجزء من السلسلة يتم تقديم العاطفة كجزء أساسي من الأحداث، فقد أصبح أبطالنا أنضج وأكثر بحثُا عن العلاقات العاطفية في حياتهم، فرون يغرق في علاقة متسرعة مع لافندر براون، وهيرموني تقتلها الغيرة من ذلك، أما هاري فيندفع الأدرنالين في عروقه كلما شاهد جيني ويزلي، لكنه يعرف أنه جزء من مهمة أكبر ولا يمكنه التصريح بشيء مثل ذلك في وسط الحرب التي يخوضها، فقد تم كلفه دمبلدور بمحاولة التودد إلى أستاذ الوصفات السحرية الجديد، لأنه يمتلك ذكرى خاصة عن توم ريدل (فولدمورت) يمكنها تغيير كل شيء.
حقائق عن هذا الجزء:
- تم إجراء تجارب الآداء لأكثر من 7 آلاف فتاة من أجل دور لافندر براون قبل أن تحصل عليه جيسي كيف.
- المشهد الذي يجلس فيه رون بين هاري وجيني ويقدم لهم الفطائر، تم تصويره 20 مرة لأن روبرت جرينت ودانييل رادكليف لم يستطع التوقف عن الضحك.
- كره رادكليف تصوير مشاهد الكويدتش لأنه كان عليه أن يجلس على مكنسة لمدة خمس ساعات في اليوم أثناء تصوير مشاهد المباراة.
- استخدم مخرج الفيلم ديفيد ييتس رسام عصر النهضة الشهير رامبرانت كمصدر إلهام من أجل ألوان الفيلم.
التقييم:
IMDb: 7.6/10
Rotten Tomatoes: 84%
3-2005–Harry Potter and the Goblet of Fire – هاري بوتر وكأس النار
يطل علينا الجزء الرابع من سلسلة أفلام هاري بوتر بمغامرة جديدة مشوقة، فقد أصبح هاري ورفاقه أكبر وأكثر نضجًا وبدأ الانجذاب نحو الجنس الآخر يظهر في الأجواء، كما لم يحدث في الأجزاء السابقة، وفي فيلم كأس النار أصرت ج. ك. رولينج على الاستعانة بممثلين من أوروبا الشرقية وفرنسا لمحاكاة أجواء الكتاب كما هي.
كتب ستيفن كلوفيس سيناريو هذا الجزء من سلسلة أفلام هاري بوتر، وأخرجه مايك نيويل. وبلغت ميزانية الإنتاج حوالي 150 مليون دولار، بينما حقق أرباح تجاوزت 896 مليون دولار وكان أكثر فيلم تحقيقًا للأرباح في العام الذي طرح فيه، وقد ترشح لجائزة أوسكار أفضل إخراج فني، وفاز بجائزة بافتا لأفضل تصميم للإنتاج.
يبدأ الجزء الرابع باستمتاع اري مع عائلة ويزلي وبصحبة هيرميوني بكأس العالم للكويدتش الذي يشاهده للمرة الأولى، لكن الأجواء الاحتفالية انقلبت لحادث مأساوي مع ظهور علامة الظلام في السماء وما فعله أكلو الموت من حرق للخيام ومهاجمة للجمهور، ليعود بعدها هاري ورفاقه إلى مدرسة هوجوورتس ويجد أنها تستضيف دورة السحر الثلاثية حيث يتنافس 3 طلاب من مدارس مختلفة لنيل الكأس وجائزة مالية كبيرة، وفجأة يصبح هاري المتسابق الرابع بدون أن يسجل اسمه، ورغم كونه تحت السن القانوني للاشتراك، لتبدأ الأحداث في التصاعد. وفي فيلم كأس النار نتأكد من خصال هاري التي تبدي الآخرين على نفسه، الشجاعة التي يحملها في قلبه، والحب كذلك.
حقائق عن هذا الجزء:
تم تصوير المشاهد تحت الماء في خزان ضخم بخلفية شاشة زرقاء في وجود الكثير من الغواصين، وقد قام دانييل رادكليف وحده بتصوير ما يقرب من 42 دقيقة تحت الماء.
في مرحلة ما، أشار رادكليف بطريق الخطأ إلى أنه كان يغرق وهذا دفع الطاقم بأكمله إلى حالة من الذعر الشديد لإنقاذه.
كان لدى الممثلين 3 أسابيع للتمرن على الرقص من أجل مشهد الحفل، فين حين تركوا 4 أيام فقط لدانييل رادكليف.
باستخدام دمية البازيليسك من غرفة الأسرار، تمكن الطاقم من بناء تنين بالحجم الحقيقي يمكنه حتى أن ينفخ نيرانًا قوية. وقد تم استخدام هذا التنين في اللقطات عندما كانت التنانين في أقفاصها.
في الكتب، الأختين باتيل تتواجدان في منازل مختلفة (جريفندور ورافينكلو)، أما في الفيلم، انتهى بهما المطاف في جريفندور وتلعبهما ممثلتين لا تربطهما أي صلة قرابة.
كان هذا أول فيلم في السلسلة لا يتم افتتاحه بمشهد لهاري، بل ابتدأ بمنزل ريدل.
بالنسبة لأولئك الذين قرأوا الكتب فإنهم يعرفون أن بيرسي شقيق رون لعب دورًا مهمًا وأن المسودات المبكرة للفيلم تضمنته. ومع ذلك، فإن الممثل الذي لعب دور بيرسي كان متعاقدًا لأربعة أفلام وكان قد عمل بالفعل في ثلاثة منهم، ولديه دور أكبر في الفيلم الخامس، لذلك اختار القيام بذلك بدلاً من ذلك.
هذا هو أول فيلم لهاري بوتر يحصل على تصنيف "PG-13" أو ما يعادله دوليًا (لمشاهد العنف والصور المخيفة)، بعد أن تم تصنيف الأفلام السابقة على أنها "PG".
التقييم:
IMDb: 7.7/10
Rotten Tomatoes: 88%
2-2004- Harry Potter and the Prisoner of Azkaban- هاري بوتر وسجين أزكابان
يعتبر فيلم هاري بوتر وسجين أزكابان واحد من أفضل أفلام السلسلة بكل تأكيد، والجزء الذي شهد أكبر تغيير على كافة المستويات، ونقل السلسلة بالكامل من مجرد أفلام عائلية تحمل بعضًا من المغامرة وكثير من المتعة، إلى مكان أكثر نضجًا خارج حدود منطقة الراحة التي جاءت مع الفيلمين السابقين. في هذا الجزء المشاعر أكثر قتامة، وكذلك الأحداث، وقد انعكس ذلك على ألوان الفيلم ذاتها فتحولت من الصور البراقة إلى درجات من الأزرق والأخضر. وكذلك شهد الفيلم تغيرًا مهمًا بإسناد شخصية ألباس دمبلدور إلى مايكل جامبون، وذلك بعد وفاة الممثل ريتشارد هاريس. كما شارك النجم جاري أولدمان لأول مرة في هذا الجزء بدور سيريوس بلاك.
كتب ستيفن كلوفيس سيناريو فيلم هاري بوتر وسجين أزكابان، وأخرجه ألفونسو كوارون، وقد حقق إيرادات وصلت لأكثر من 795 مليون دولار أمريكي، مقابل ميزانية بلغت 130 مليون دولار. وترشح لجائزتي أوسكار وهما جائزة أفضل موسيقى وأحسن تأثيرات بصرية في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الـ77 عام 2005.
يبدأ الجزء بمحاولات هاري للسيطرة على أعصابه أمام العمة مارج شقيقة فيرنون درسلي، لكنه يفشل أمام إهاناتها لوالده ووالدته، وعليه يأخذ حقيبته ويترك البيت ليصادف ظهور كلب أسود يتكرر ظهور طوال الوقت، وفي نفس الفترة يكون عالم السحرة مقلوب رأسًا على عقب بسبب هروب أحد سيريوس بلاك من سجن أزكابان، ويزداد الأمر صعوبة عندما يعرف هاري أن هذا المجرم الخطير يسعى خلفه.
حقائق عن هذا الجزء:
- في مقابلة عام 2004 مع USA Today، وصفت رولينج فيلم Prisoner of Azkaban بأنه "أفضل تجربة كتابة مررت بها على الإطلاق".
- مرت ج. ك. رولينج بتجربة قاسية مع الاكتئاب واستندت عليها في تصوير الديمنتورز أو حراس أزكابان، كمخلوقات تمتص السعادة وتعيش على الذكريات الجميلة وتترك الإنسان مع أسوأ لحظات حياته.
- خلال العرض الأول للفيلم، هلل الجمهور كله عندما قامت هيرميوني بضرب دراكو مالفوي.
- بعد اختياره كمخرج، طلب ألفونسو كوارون من النجوم الثلاثة كتابة مقالات عن شخصياتهم. كتبت إيما واتسون عشرة صفحات ضخمة، وكتب دانيال رادكليف واحدة ولم يكتب روبرت جرينت أي شيء على الإطلاق. بما شبه شخصياتهم في الأفلام بكل تأكيد
- يشترك روبرت غرينت في نفس الفوبيا من العناكب مثل رون.
- الهيبوجريف باكبيك كان مجرد منقار على عصا أثناء التصوير.
- لم بكن مخرج هذا الجزء ألفونسو كوارون قد قرأ كتب هاري بوتر مطلقًا أو شاهد الفيلمين السابقين عندما عُرض عليه منصب المخرج.
- تُترجم الرموز التي تظهر أسفل صورة الملصق المطلوبة لسيريوس بلاك إلى "أكثر أو أقل إنسانية".
- يعتبر جاري أولدمان، الذي لعب دور سيريوس بلاك، أحد الممثلين المفضلين لدى دانييل رادكليف.
- أثناء اللقطات المقربة لخريطة مارودر، يمكن رؤية اسم "نيوت سكاماندر" المؤلف الخيالي لكتابFantastic Beasts and Where To Find Them.
التقييم:
IMDb: 7.9/10
Rotten Tomatoes: 90%
1-Harry Potter and the Deathly Hallows – Part 2 – 2011- هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء الثاني
تتمة تلك الملحمة وآخر أجزاء أفلام هاري بوتر الذي أكمل العقد الفريد لسلسلة بدأت من القمة وحافظت عليها. في هذا الجزء تصل التضحية إلى ذروتها، وتوضع الصداقة والمقاومة في موقف صعب، ويتم اختبار كل ما آمن به هاري بوتر بالتأكيد مشاهدة هذا الفيلم حملت الكثير من المشاعر لكل عشاق السلسلة، فقد وصلنا إلى النهاية وللأسف لا يوجد مزيد من الفصول في تلك الرحلة التي استمرت لعقد من الزمن.
حمل الفيلم الخاتمة المرضية للجميع، حتى وإن كانت مظلمة وحزينة بعض الشيء بسبب كل ذلك الفقد. إنها المواجهة الأخيرة بين لورد الظلام والفتى الذي عاش على أرض مدرسة هوجوورتس. كتب سيناريو هذا الجزء، ستيف كلوفر، وأخرجه ديفيد ياتس، وقد حقق أرباحًا تخطت حاجز المليار دولار أمريكي، ليكون أعلى أفلام السلسلة أرباحًا، وواحد من أعلى الأفلام أرباحًا على الإطلاق، وقد ترشح إلى جوائز أوسكار أفضل إخراج فني، وأفضل مكياج، وأفضل مؤثرات خاصة.
وتبدأ النهاية عندما يكسر فولدمورت مرقد ألباس دمبلدور، ويحاول هاري ورون وهيرميوني الوصول إلى قطع الهوركروكس المتبقية، ويصبح بحاجة للعودة إلى هوجوورتس من أجل ذلك، ومن هناك تبدأ المعركة حين يعرف لورد الظلام أن هاري بوتر قد وصل إلى هناك بالفعل.
حقائق عن هذا الجزء:
- أخبرت رولينج آلان ريكمان عن خلفية شخصية سناب السرية للغاية قبل وقت طويل من تأليف الكتاب النهائي، وقد استخدم هذه المعرفة لإخبار صانعي الأفلام عند الحاجة إلى تغيير الحوار من أجل تصوير شخصية سناب الحقيقية بشكل أكثر دقة.
- لورد فولدمورت قام باحتضان دراكو في النهاية رغم أن ذلك لم يكن في نص الفيلم، وقد أبقاه المخرج في النسخة النهائية كدليل على ضعفه واحتياجه للرفقة في تلك الحالة.
- تم اختيار مشهد النهاية في قطار هوجوورتس السريع ليرجعنا إلى حيث بدأ كل شيء.
التقييم:
IMDb: 8.1/10
Rotten Tomatoes: 96%
وكانت تلك هي النهاية الملحمة التي أثرت في جيل كامل وأعتقد أنها ستظل تؤثر في أجيال قادمة.. اخبرونا في التعليقات عن أفضل أفلام سلسلة هاري بوتر من وجهة نظركم الشخصية، وكيف ترتبون الأفلام من الأقل تفضيلًا إلى الأكثر.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٢٨ مارس ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا