أفضل أفلام محمود ياسين.. أمير الحرافيش الذي خطف القلوب ببراعته
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
أفضل أفلام محمود ياسين
الرجل الذي فقد ظله
شيء من الخوف
نحن لا نزرع الشوك
أغنية على الممر
أنف وثلاث عيون
ليل وقضبان
الرصاصة لا تزال في جيبي
على من نطلق الرصاص
أفواه وأرانب
الصعود الى الهاوية
الباطنية
الستات
الجزيرة
يعتبر محمود ياسين أحد الممثلين البارزين في الجيل الذي بدأت انطلاقته الفنية تدريجياً في منتصف حقبة الستينات وبداية سبعينات القرن العشرين، والذي مثّله بشكل أساسي بجانب نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد زكي وعادل إمام، وحسين فهمي، وسمير غانم، وسعيد صالح، وبجانبهم عدد آخر من الممثلين المخضرمين في تلك الفترة مثل صلاح السعدني ويحيى الفخراني ويونس شلبي، والذين شكلوا الإنتاج الرئيسي للسينما المصرية، طيلة ما يقرب من ثلاثة عقود، بجانب التلفزيون والمسرح و الراديو أيضاً.
اشتهر بنبرة صوت رخيمة ومميزة وتمكُّن من اللغة العربية أهّلته للتعليق صوتياً على عديد من الأحداث والمناسبات الرسمية.
ولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد في 2 يونيو عام 1941 لأم ربة منزل وأب يعمل موظفاً في هيئة قناة السويس، عقب إنهاء دراسته الثانوية انتقل للقاهرة للإلتحاق بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، والتي تخرج منها عام 1964 وعمل كمحامٍ لفترة قصيرة قبل أن يلتحق بالمسرح القومي بالقاهرة، حيث حصل على المرتبة الأولى في ثلاثة تصفيات متتالية، حيث قرر عدم الالتحاق بالوظيفة الحكومية بمسقط رأسه ببورسعيد، والعمل بالمسرح القومي حيث قدم أكثر من عشرين مسرحية لأعمال محلية وكذلك عالمية.
إثر نجاحه على خشبة المسرح اتجه للسينما والتليفزيون حيث قدم ما يزيد عن مائة وخمسين عملاً، أعتبر محمود ياسين ضمن فتيان الشاشة طوال فترة السبعينات والثمانينات بما قدمه من أفلام في تلك الفترة، صُنف عدد منها ضمن أعظم مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، نستعرض في الذكرى الأولى لوفاته عدداً من أفضل أفلام محمود ياسين التي دخلت ضمن تلك القائمة وغيرها.
أفضل أفلام محمود ياسين
الرجل الذي فقد ظله
كان أول أعماله السينمائية عام 1968 هو دوراً صغيراً في فيلم "الرجل الذي فقد ظله" من إخراج كمال الشيخ، و المستوحى من رواية بنفس الاسم للروائي المصري "فتحي غانم"، ويحكي عن صحفي انتهازي يتسلق في المهنة على أكتاف أستاذه، ويبيع مبادئه في سبيل الارتقاء المهني، وأشيع وقتها أن الرواية تلمح لأحد الصحفيين الكبار في الحقبة الناصرية.
شيء من الخوف
في العام التالي شارك في دور صغير بأحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية وهو "شيء من الخوف"، والذي يحكي عن العمدة المتسلط "عتريس" والذي يتحكم في قرية مصرية ويفرض الإتاوات على أهلها ويسعى للزواج من "فؤادة" ضد رغبتها ورغبة والدها المغلوب على أمره، وتتحدى "فؤادة" "عتريس" وتقوم بفتح هويس القرية والذي كان قد أغلقه عقاباً لأهل القرية، ويقتل "محمود" ابن الشيخ "ابراهيم" أيضاً لتحدي والده له، وفي الجنازة يهتف الشيخ "ابراهيم" بالجملة الشهيرة "جواز عتريس من فؤادة باطل"، وينتهي الفيلم بإحراق "عتريس" داخل منزله.
قيل عن الفيلم أن له إسقاطات سياسية كثيرة على الرئيس الأسبق "جمال عبد الناصر"، غير أن مخرج الفيلم "حسين كمال" نفى كل ذلك فيما بعد.
كان من أولى بطولات محمود ياسين وقد تم أخذه من رواية شهيرة بنفس الاسم للكاتب "يوسف السباعي"، ويحكي عن "سيدة" وهي شابة تعاني الاضطهاد والمعاملة القاسية على يد زوجة أبيها بعد وفاته، ويرعاها صديق والدها غير أن زوجته تعاملها معاملة قاسية، ويطمع فيها ابنهما "عباس"، فتقرر الهرب وتتمكن من العمل لدى أسرة أخرى تعاملها بمحبة ولطف، وتقع في حب ابن الأسرة الشاب "حمدي"، غير أنه يقرر الزواج من أخرى، فتضطر "سيدة" لقبول الزواج من شاب آخر مرغمة، ويراودها عن مصاغها وحليها، وعند مواجهته إثر اكتشافها لبيعه بعضها يقوم بتطليقها ويطردها من المنزل، وتقع في يد إحدى بائعات الهوى، وتقودها للعمل معها حيث تلتقي بشخص يغدق عليها بالمال، ثم تلتقي ب"عباس" مرة أخرى والذي يقنعها بأنه قد تغير، ويتزوجا وينجبا طفل، ثم تكتشف أنه يسرق منها أموال ليقامر، وتطلب منه الطلاق ويطلبها في بيت الطاعة، ويموت ابنها من المرض، وتحصل على الطلاق من "عباس" ثم تلتحق بالعمل كممرضة مع طبيب ابنها الميت، وتجد نفسها أمام "حمدي" الذي يأتي كأب لينقذ ابنه المصاب بالتيفود، وترعاه "سيدة" الى أن تصاب بالعدوى منه، وينتهي الفيلم بموت "سيدة" وهي في أحضان "حمدي"، تم انتاج الفيلم عام 1970، وهو من إخراج "حسين كمال".
أغنية على الممر
صُنّف الفيلم ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية وتم إنتاجه عام 1972، ويحكي عن فصيلة مشاة مصرية يتم حصارها أثناء هزيمة 1967 وقت دفاعها عن أحد الممرات الاستراتيجية في سيناء ورفض أفرادها للتسليم، ويتناول الفيلم مشاعر جنود الفصيلة وقت الحصار وهي مزيج معقد من إحباطهم بفعل الهزيمة والحصار، وبين أحلامهم التي يشاهدون تحطمها، ويرصد رواية كل منهم الشخصية لحياته وعثراته وإحباطه وذكرياته أثناء الحصار الطويل للفصيلة، وهو من إخراج "علي عبد الخالق".
أنف وثلاث عيون
شارك "محمود ياسين" في نفس العام في فيلم للكاتب "إحسان عبد القدوس" وإخراج "حسين كمال"، والذي يحكي عن الطبيب "هشام"، الناجح في عمله والمتعدد في العلاقات النسائية، وتُعجَب به "أمينة" رغم كونها متزوجة، وتنجح في إقامة علاقة معه، ينصحها "هشام" بتركه والعودة لزوجها، فتعمل بنصيحته مضطرة، غير أنها سرعان ما تمل من حياتها مع زوجها مجدداً، فتطلب الطلاق منه وتعود ل"هشام" الذي يتهرب منها، ويقابل "نجوى" إحدى مريضاته، والتي تعاني من حالة نفسية متدهورة تؤثر على قدرتها على السير، ويقع في حبها ويقرر الزواج منها ويهجر "أمينة"، في نفس الوقت الذي تعترف له "نجوى" بكونها تعيش مع رجل آخر وعدم تمكنها من الزواج منه، فينهار ويحاول العثور على علاقة جديدة، فيقابل "رحاب" وهي فتاة متحررة، فيرفض تحررها رغم انجذابه لها، ويشعر "هشام" بالتعاسة لفشله في الحب رغم مغامراته المتعددة، وفي النهاية يقابل "أمينة" من جديد في أحد البارات بعد أن أصبحت بائعة هوى، ويكتشف أنه كان السبب في ضياعها بعد فوات الأوان.
ليل وقضبان
شهد عام 1973 تعاون محمود ياسين مع المخرج "أشرف فهمي"، ويحكي الفيلم عن مأمور أحد السجون "فتحي" والذي يعامل السجناء معاملة شديدة القسوة بمعاونة "الشلقاني" مساعده، وينقطع التيار الكهربائي عن منزل "فتحي"، فيرسل أحد السجناء "أحمد" طالب الهندسة والذي سُجن ظلماً، لإصلاح العطل في منزله، تُعجَب "سميرة" زوجة المأمور ب"أحمد"، حتى أنها تتعمد قطع التيار الكهربي عن المنزل حتى تستطيع رؤيته أثناء غياب زوجها، وينمو الحب بين الاثنين، يكتشف "فتحي" الأمر فيدبر مع "الشلقاني" مساعده مكيدة لقتل "أحمد"، تطلب "سميرة" "أحمد" بداعي إصلاح التيار الكهربي، ويصحبه "الشلقاني" ويعود بمفرده مدعياً هروب "أحمد"، يأمر "فتحي" بإطلاق الكلاب البوليسية خلفه لتهاجمه حتى الموت.
الرصاصة لا تزال في جيبي
بعد حرب أكتوبر بعام واحد شارك "محمود ياسين" في فيلم البطولة الجماعية "الرصاصة لا تزال في جيبي" والذي يُعد من أشهر الأفلام التي أنتجت عن فترة ما بعد هزيمة 1967 وحرب 1973 ان لم يكن أشهرها على الإطلاق، ويحكي عن "محمد" المجند الذي يلجأ لقطاع غزة حيث أحد الفلسطينيين الذين يساعدون المقاتلين على التخفي الى حين تمكنهم من العودة لبلدهم، ويقابل "مروان" والذي يشك في أمره، ينجح "محمد" في الهرب ويعود لبلدته يائساً ومحطماً بعد أن شهد مقتل زملائه وقاطعاً الصحراء وحده ومحتفظاً برصاصة وحيدة في جيبه على أمل استخدامها في حرب حقيقية تتيح له فرصة القتال الحقيقي عكس الحرب الخاطفة التي حدثت في يونيو 1967.
يتلقى استقبالاً فاتراً من أهل قريته، ويقابل "فاطمة" ابنة عمه، والتي يعتدي عليها "عباس" مسؤول الجمعية التعاونية الانتهازي والذي يهرب عقب اعتدائه عليها، ينخرط "محمد" بين رعايته لأرضه و"فاطمة" وبين حرب الاستنزاف، وتقوم حرب أكتوبر حيث تتمكن القوات المصرية من العبور للجهة الشرقية من القناة ويعود "محمد" منتصراً بنفس الرصاصة ل"فاطمة".
الفيلم من تأليف الروائي إحسان عبد القدوس وإخراج حسام الدين مصطفى.
على من نطلق الرصاص
في العام التالي اشترك مع "سعاد حسني" في فيلم "على من نطلق الرصاص"، الذي كتبه "رأفت الميهي" وأخرجه "كمال الشيخ"، ويحكي عن "تهاني" و"سامي" و"مصطفى"، ثلاثة أصدقاء تجمعهم في مرحلتهم الجامعية أفكار عن العدالة الاجتماعية، سرعان ما تتغير حيث يعمل "مصطفى" بالصحافة، بينما يلتحق "سامي" و"تهاني" بالعمل في شركة إسكان كبيرة.
يبدأ الفيلم بجريمة قتل يرتكبها "مصطفى" ضد "رشدي" رئيس شركة الإسكان نفسها، وأثناء محاولة "مصطفى" للهرب يتعرض لحادث عنيف ويتم اصطحاب القتيل والقاتل للمستشفى داخل نفس السيارة، تبدأ التحقيقات التي يشرف عليها "عادل"، ويجمع الأدلة والحقائق ليكتشف العلاقة السابقة بين الأصدقاء الثلاثة، ويكتشف خطبة "تهاني" السابقة ل"سامي"، قبل أن يلفق "رشدي" ل"سامي" تهمة المسؤولية عن انهيار إحدى العمارات السكنية، ويتم قتله بعد ذلك في السجن بالسم.
ينتهي الفيلم بموت "مصطفى" تأثراً بجراحه بعد تبرئته.
أفواه وأرانب
يتعاون "محمود ياسين" في عام 1977 مع الفنانة "فاتن حمامة" والمخرج "هنري بركات" في فيلم "أفواه وأرانب"، ويحكي الفيلم عن "نعمة" والتي تعيش مع شقيقتها الكبرى وأسرتها المكونة من زوجها "عبد المجيد" وأبنائهما التسعة، وتعاني الأسرة من إهمال "عبدالمجيد" السكير الذي يعمل بمصلحة السكة الحديد، وكوسيلة للخلاص من الفقر، يساوم "عبد المجيد" "نعمة" على تطليقها والزواج من المعلم "بطاوي"، لترفض "نعمة" وتهرب للمنصورة، وفي تلك الأثناء يعقد "بطاوي" قرانه عليها بأوراق مزورة، وتعثر "نعمة" على عمل بمزرعة "محمود" الثري الذي سرعان ما ينبهر بذكائها وحسن تصرفها ويقع في حبها خاصةً بعد انفصاله عن خطيبته "نهى"، تعود "نعمة" لبلدتها وتخبر شقيقتها بخطتها، لتفاجأ بما فعله "بطاوي" في غيابها، وتتفاقم الأمور بمجيء "محمود" لتنتهي بطعن "بطاوي"، وندم "عبد المجيد" على ما فعله بحق "نعمة".
الصعود الى الهاوية
عودة لنوع آخر من الأفلام التي تتناول مرحلة ما قبل حرب 1973 من الناحية الاستخبارية، اشترك "محمود ياسين" عام 1978 في فيلم "الصعود الى الهاوية" أمام "مديحة كامل"، حيث يتناول قصة مستوحاة من أحداث واقعية، حيث يتم تجنيد شابة مصرية في فرنسا أثناء وجودها هناك للدراسة بجامعة السوربون من قبل الموساد الإسرائيلي وإغوائها بحياة اجتماعية سعيدة، وتقوم هي بدورها بتجنيد زوجها الضابط بالجيش المصري للعمل مع الاسرائيليين الذين يستغلون مايحصلون عليه من معلومات منه في ضرب عمق الدفاعات العسكرية بشكل مستمر، ويتم ملاحظة ذلك من المخابرات المصرية، ويتم إعداد خطة محكمة لاستدراج الزوجين والقبض عليهما وإعدامهما.
الباطنية
في عام 1980 يعود "محمود ياسين" للعمل مع المخرج "حسام الدين مصطفى" في فيلم "الباطنية"، والذي يحكي عن أحد أحياء القاهرة الشعبية والذي اشتهر قديماً بانتشار تجارة المخدرات، ويحكي الفيلم عن "وردة" التي أقامت علاقة مع "فتحي" وحملت منه، وبضغط من أبيها "العقاد" تاجر المخدرات يتخلى "فتحي" عنها، وبعد ولادتها، يقوم أعوان "العقاد" بخطف طفلها ويدعون أنه قد مات، وسيء "برعي" منافس "العقاد" الى "فتحي" فيدخل السجن، ويتفق "برعي" و"وردة" على الانتقام من "العقاد"، فيقتلان حفيده "أدهم"، ولكن يكتشفان أن "أدهم" هو طفل "وردة"، وتصاب بالجنون عندما تكتشف أنها قتلت ابنها دون أن تدري.
الستات
في حقبة التسعينات يقدم فيلم "الستات" مع المخرج "مدحت السباعي"، والذي تدور أحداثه حول "عزمي" الصحفي الجاد والناجح والذي يحاول الابتعاد عن المجاملات ويكتب فيما يهم القراء ومشاكلهم، ويصطدم ب"شكري" والذي يسعى لاستمالة الفنانات والمشاهير بالنشر عنهن فيما لا يعني القراء كثيراً، ويتم اختيار "عزمي" رئيساً لإدارة المؤسسة الصحفية التي تصدر عنها الجريدة، وفي نفس الوقت رئيساً لتحرير الصحيفة بدلاً عن "شكري"، فيبدأ زملاؤه من المنافقين في التزلف والتقرب إليه، ويقرر البقاء على مبادئه في عدم المجاملة، والبقاء مخلصاً لزوجته "سهير"، تظهر "نورهان" ممثلة ومالكة بوتيك ونسعى للتقرب من "عزمي" عن طريق زوجته "سهير"، فتقوم بإهداء الهدايا لها، وتظهر سيدة أخرى "راوية" حاولت استمالته ففشلت، وتظهر "شكرية" والتي تنجح في الإيقاع به في منزلها بخدعة مرتبة بدقة، تتطور الأحداث في غير صالح "عزمي" وتتعقد وتظهر خطورة على حياته ويتم فضحه في الوسط الصحفي، غير أنه يقرر الاعتذار لزوجته والعودة لعلاقته بها مجدداً.
الجزيرة
في أواخر حياته السينمائية قدم "محمود ياسين" دوراً من أروع أدواره في فيلم "الجزيرة" مع المخرج "شريف عرفة" والممثل "أحمد السقا"، حيث يلعب "محمود ياسين" دور "علي الحفني" المعلم وتاجر المخدرات والذي يعقد اتفاقاً سرياً مع رجل أمن برتبة رفيعة بأن يتركه يعمل مقابل الإيقاع بعدد من المطلوبين لدى الحكومة، وبينما تم التضحية بشركاء "علي الحفني" وسجنهم، يعتني "علي" بنجله "منصور" ويرسله بعيداً ليلحقه بالجيش، ويتولى "علي" إدارة شؤون الجزيرة لسنوات طويلة، ويقرر بعد شعوره بقرب انتهاء أجله أن يستدعي ابنه "منصور" للعودة للجزيرة ليسلمه إدارة أعماله وإرثه، مما أثار غضب العديد ممن كانوا يطمحون في وراثة مكانة "علي" من بعده، ويسعى "علي" للحصول على البيعة لنجله "منصور" من العائلات، وتتطور الأمور لتخرج عن السيطرة عقب وفاته مباشرة.
الأفلام السابقة هي مجرد بضعة أفلام في بحر من الأعمال الفنية التي قدمها الفنان الراحل سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، والتي تخطت المائة والخمسين فيلماً للسينما وحدها، وما يزيد عن عشرين مسرحية، والمسلسلات الخالدة التي حُفرت في وجدان الجمهور في مصر وسائر البلدان العربية.
الكاتب
هبة سلامة
السبت ٠٢ أكتوبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا