سيدة صغيرة في منتصف العقد الثالث من عمرها، تسيطر بطيب روائح طعامها على عقول وقلوب المارة معًا، الذين يلحظون انهماكها في إعداده وتقديمه لهم بابتسامة أنثوية، بمجرد الاقتراب منها ترى أصناف مختلفة من الأطعمة المصرية الأصيلة، وعلى يمينها سبورة جمّلتها أصنافا وأسعاراً دونت بالطباشير ....

وقعت جميما على رأسها فجأة وبدون سابق إنذار، وتم نقلها للمستشفى وشخصها الأطباء بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ

تجلس مريم بين ألوانها وكأنها جزء منهم، تتحدث بشغف عما يشغل بالها طوال الوقت "الألوان، الأطفال، الجاليري".

بتجسيدها الممثلة العالمية ميريل ستريب، يعرضها الفيلم بأنها المالكة لصحيفة واشنطن بوست الأشهر صيتا في العالم، يسلط الضوء على ملامح شخصيتها، وكيف تحولت بين عشية وضحاها من سيدة لا تعمل لامتلاك امبراطورية إعلامية.

وفي عام 1999، أصبحت ستيلا السيدة النيجيرية الأولى، حين تولى زوجها رئاسة البلاد عندما تم انتخابه في 29 مايو،

هل تعرفون أعمالها التي خلدها التاريخ، ولماذا أصبحت من أشهر وأقوى الملكات؟..

غير مألوف للمارة أمام سور حديقة حيوان الجيزة، وتزامنًا مع الإقبال الشديد للزوار في إجازة نصف العام الدراسي، عسكر 14 طالبة من كلية التربية الفنية جامعة حلوان؛ لتجميل جدران الجنينة وتحوليها للوحات فنية تسرُ الناظرين، تواصل (احكي) مع الطالبات للتعرف على كواليس عملهن.

فرحة عبد العزيز مأمون الشناوي، المولودة بمحافظة الإسماعيلية، لكنها نبغت في الدقهلية، حيث التحقت بكلية الطب جامعة المنصورة، ثم حصلت على البكالوريوس في 1971، ونالت بعدها دبلوم الدراسات العليا، حتى حصلت على الدكتوراة عام 1981.

بينما يشكو البعض من "قلة الشغل"، والعمل في مجالات غصبًا بسبب عدم توافر الوظائف الملائمة، خلقت "غادة" وظيفتها الخاصة بعد تخرجها مباشرةً.

بالصدفة، بدأ مشروع سارة صيام منذ 4 سنوات، حين أرادت أن تساعد صديقتها المُقبلة على الزواج، بـ "بوك جيست" (كتاب الضيوف في الأفراح)، وبمجرد أن رآه الناس، وردتها التعليقات الإيجابية، ثم فكرت بعد ذلك، لم لا تحول موهبتها إلى مشروع ربحي؟

من داخل إحدى البنايات السكنية، كانت علاقة "أحمد" و"مي" أكثر العلاقات استفزازًا للرأي العام.

أمام ظروف المجتمع، فظلت تبحث عن بدائل لتحقيق الإشباع المادي والمعنوي، غابت فرص العمل المتاحة التي تتناسب مع دراستها، فاتجهت إلى عالم "الهاند ميد"، لتصنع منتجات تلبي احتياجات الفئة المستهدفة لمشروعها.

في جنوب صحراء مصر الغربية خيمت أربع شابات وأستاذهن الجامعي، هم قوام فريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية،..

يقولون أن الفشل أول درجات النجاح، وجزء أصيل منه، لأنه من مكونات الكون، ومنه يحاول الإنسان من جديد ليصل لما يحب وينجح به، هذا ما حدث تحديدًا مع الشابة "بدور محمود" التي نقول أنها "فشلت في حاجات كتير لغاية ما لقيت نفسي"، وكان شغفها يكمن في عمل الإكسسوارات يدوية الصنع.

ظلت طوال سنوات الدراسة في الكلية، التي تهرب من عدم الحماس لموادها إلى المشغولات اليدوية، تنمي مهاراتها وتتعلم الجديد في مجال الإكسسوارات وإعادة الاستخدام مرة أخرى، فكانت تصمم الوسادات الصغيرة، وإكسسوارات أعياد الميلاد و"السُبوع".

في الحادية عشر من عمرها، انتقلت ناظمة خان للعيش في نيويورك مع أسرتها، وقتها لم يكن والداها يملكان سوى 10 دولارات، مما يعني أن عليهما عبء البحث عن العمل وتأمين لأبنائهم حياة كريمة في بلد جديد، ليجدا المجتمع يواجههما وأبناءهما بالرفض والتربص بسبب انتمائهم العقائدي.

كانت روان مدحت، بعد الانتهاء من الثانوية العامة، تستعد للالتحاق بكلية الصيدلة، ولكن أفسد المجموع خططها، ولم تبق أمامها في الإسكندرية، حيث تعيش، سوى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية "مكنتش بحبها، وكنت بحاول أقضي الوقت في أي نشاط"، فالتحقت بأحد الأسر الطلابية بالجامعة، وعملت في الموا...

مجموعها في الثانوية العامة، عن تحقيق هدفها، فبحثت عن وسائل بديلة للتعلم غير الكلية، فاعتمد على التعلم الذاتي، لاكتساب المهارات اللازمة لاجتياز أفكارها، واتخذت من الورش التدريبية بداية لظهور منتجاتها إلى النور.

من الترجمة إلى "الإكسسوارات"، مشوار تقطعه "جينا" يوميًا منذ 4 سنوات، فقد جمعت بين العمل في مجال دراستها والعمل فيما تهوى.