تابوهات

العنف الذي ينخر في البيوت المصرية، وتتعرض له الأمهات والبنات والزوجات، لا يدمرهن وحدهن، ولكنه يزرع الكراهية والبغض في نفوس أجيال قادمة،

ويتعرض أصحاب الأوزان الكبيرة إلى الوصم الاجتماعي، وهو ما يجعلهم عرضه للتحيز والاتجاهات السلبية التي يوجهها المجتمع نحو شكلهم وحياتهم الاجتماعية

ضرورة إجراء مراجعات قانونية من شأنها أن تساوي بين الرجل والمرأة في الميراث، المرأة المصرية عن صمتها فيما يتعلق بظاهرة حرمان النساء في مصر من إرثهن خاصة في صعيد وريف مصر.

خلال اليومين الماضيين موجة من الغضب والاستياء جراء انتشار تسجيل صوتى للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة

ما بين الخوف من رد الفعل، والرغبة في الاعترف بالحب ترددت فتيات كثر، خسرن الشخص الذي اعتقدن أنه المناسب، أو كسبن أنفسهن، ففي مجتمعاتنا قد يواجه التعبير عن الحب بالاستنكار أو الرفض والضيق،

تذهب إلى عملها، وهي تعلم أنها قد تصادف طوال الطريق تعليقات الضيق والتبرم، والدعوة بالهداية أو الاستغفار، بينما قد يعاملها آخرون على أنها ليست مسلمة،

رغم أن مشهد وجود الفتيات على المقاهي أو في المدرجات بات مألوفًا إلا أن الانطباع عن كونها رياضة ذكورية مايزال يقبع في ركن ما من الذاكرة.

فهي لا بدّ أن تنسب إلى أي ذكر، فإذا كانت بنت فإنها ابنة فلان أو أخته، تكبر قليلًا لتصبح "مدام كذا"، تنجب لينسب اسمها لوليدها خصوصًا إن كان ذكرًا،

لا بدّ من وجود الرجل، ففي حين ينظر كثيرون إلى "الأم" التي تفقد زوجها أو تقررالانفصال عنه، لتربي أبناءها بمفردها بنظرة يملؤها الشك والريبة، استطاعت أمهات كثيرات أن يمضين في مشوارهن غير عابئين.

فكان مواجهة المسكوت عنه والمصنف في خانة " المحرمات" هدفاً بغرض الوصول بالإنسان إلى المعرفة الممنهجة القائمة على العلم،

يعيش أكثر من 3 ملايين مسلم في أمريكا، وفق استطلاع رأي أجراه "مركز بيو البحثي الأمريكي" عام 2015،

الكلمات الجانبية المتناقضة مع من يتباهون بأنهم "حتى لوني قمحي لون خيرك يا مصر" ويضم تراثهم أغنيات وأغنيات عن جمال اللون السائد جينيًا في البلد الإفريقي

الاغتراب الداخلي،طريق تختريه بنفسك، وتسير فيه بمفردك" بهذه الكلمات بدأت الفتاة العشرينية ابنة محافظة المنوفية بسرد تجربتها

ختان الإناث أو "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية" وهو المصطلح المعتمد من قبل مُنظمة الصحة العالمّة وتُعرفه بأنه "أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية

حتى الآن لا يوجد تفسير عن سبب تحويل "حبة" كالبوركيني لـ "قبة" وصراع حضاري كما يحدث الآن، فلن يكون تغطية جسد الراقدات على الشواطئ هدمًا لمبادئ الجمهورية الفرنسية أو نصرًا للإسلام.

يبدو أن جسد المرأة وماترتديه سيظل محور القوانين حتى نهاية العالم، فلا يوجد إجابة عن سؤال لماذا يري الرجال أن طريق نشر/دحض أي شيء يبدأ بجسد المرأة؟!

انطلاقا من عدم المساءلة القانونية والمجتمعية تزيد من حجم الجرائم ويتمادى المجرم في أفعاله،

"الحقي بوكيه العروسة واقرصيها فى ركبتها تحصليها فى جمعتها، من كتر خطابها بارت، أنتي متجوزتيش لحد دلوقتي هما الرجالة اتعموا في نظرهم ،

كعادتها كل يوم في الصباح الباكر، تقف أمام المرآة لدقائق طويلة، تتفنن في تضبيط لفة "الطرحة" حتى لا تبدو شعرة واحدة منها،

لا يمل المجتمع من وضع المرأة تحت قانون المجتمع و يلزمها دائمًا باتباعه و إلا تشير كل الأصابع إليها بكل التهم و تطبق عليها كل العقابات .